الجمعة 17 مايو 2024

«نافذة على التاريخ القديم».. أبرز آثار المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية

المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية

ثقافة11-10-2023 | 15:37

بيمن خليل

بعد غلقه لـ 18 عاما.. يفتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بعد تطويره، والذي يعتبر حدثًا ثقافيًا مهمًا يعزز العلاقة بين مصر والحضارات القديمة.

 

يعد المتحف اليوناني الروماني واحدًا من أبرز المعالم الثقافية في مدينة الإسكندرية، حيث يعرض مجموعة كبيرة من القطع الأثرية اليونانية والرومانية التي تم اكتشافها في المنطقة معظمها من آثار العصر البطلمي والعصر الروماني، والتي أكتشف ما بين القرن قبل الميلاد وحتى القرن الثالث بعد الميلاد.

 

اُفتتح المتحف لأول مرة عام 1892م، في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان يتألف من 11 قاعة وبعد التطوير زاد عدد القاعات إلى 27 قاعة منفصلة، حيث يضم كل قاعة مجموعة من الآثار المتعددة في العصور المختلفة.

 

تضم القاعة 1 و2 و4 و5: مجموعة من الآثار القبضية الهامة التي تم اكتشافها في الإسكندرية، مثل : «لوح رخامى مصور للقديس أبومينا بين جملين رابضين» و«قاعدة تمثال رخامي عليها نص يخلد تطهير ترعة الإسكندرية القديمة» و«مجموعة من الأوانى الفخارية التى تصور الفن المصرى على هيئة طيور داجنة» و«تيجان فخمة من الرخام على هيئة سلال من الخوص المجدول» و«تمثال للراعى الصالح رمز للسيد المسيح يرجع للقرن السادس الميلادى».

 

تحتوي القاعة رقم 3 على مجموعة من الحلى الذهبية والتماثيل والودائع الأساسية لمعبد السيرابيوم والتحف الفنية.

 

وتُعرض في القاعة رقم 6 «رأس تمثال الاسكندر الأكبر المنحوت من الرخام الأبيض بارتفاع 32 سم» و«قطعتان من الفسيفساء على الجدارين الشرقي والغربي» و«تمثال للمعبود حربوقراط» و«تمثال يجسد الصورة المصرية للإله سيرابيس معبود دولة البطالمة فى هيئة ثور أسود» و«رأس من الجرانيت الأحمر للأسكندر الأكبر» و«تمثال للآلهة ايزيس بملامح رومانية تمسك بيدها اليسرى إناء لحفظ مياه النيل».

 

وتضم القاعة رقم 7 و8 و10و 11  مجموعة من القطع الأثرية ترجع لعصور مختلفة أقدمها عصر الدولة الوسطى و«تمثال ضخم من الجرانيت الوردي لرمسيس الثاني» و«مومياوات بطلمية ورومانية» وعن قاعة 10 تعرف بقاعة جون أنطونيادس وهو من مواطنى المدينة اليونانيين وقد أهدى المتحف مجموعاته الأثرية، وتعرض في قاعة 11 القطع الأثرية التى توضح التأثيرات الإغريقية الفنية التى طرأت على مدرسة الفن المصري.

 

بينما تضم قاعة رقم 9 جانب من الآثار التى عثر عليها داخل معبد التمساح بقرية بطن بالفيوم وفي الجانب الغربي من القاعة يوجد باب المعبد الخشبي وتعلوه كتابة يونانية  وكذلك لوحتان من الحجر الجيري مكتوبتان باللغة اليونانية وكذلك يوجد جزء من جذع مسلة من الكوارتزيت نقشت بالكتابة الهيروغليفية ويوجد بالقاعة خزانتان توجد بها مجموعة من الأوانى وتماثيل من الأرباب المصرية واليونانية .

 

وتحتوي القاعة رقم 12 حيث يتوسطها «تمثال ضخم للإمبراطور الرومانى ويرتدي الزي العسكرى الإمبراطورى» وكذلك «رأس ضخم لبطليموس الرابع ورأس لبطليموس السادس» و«تمثال من الرخام لسيدة وتمثال لإله الخمر باكوس ورأس لإحدى ملكات البطالمة» و«رأس للإسكندر الأكبر عثر عليها فى قاع  خليج ابى قير» وتمثال لإله النيل».

 

تتضمن باقي قاعات المتحف العديد من القطع الفنية والأثرية المميزة، مثل النحوتات اليونانية الكلاسيكية والرومانية، والمعروضات الزجاجية والخزفية، والتماثيل والتحف الأثرية الأخرى، حيث سيوفر المتحف للزوار فرصة فريدة لاستكشاف تاريخ الإسكندرية وتأثير الثقافات القديمة على المنطقة، ويعد افتتاح المتحف اليوناني الروماني إضافة قيمة للمدينة ويمثل نافذة حقيقية على التاريخ القديم.