تقدّم هشام والى مؤمن، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية ووزير السياحة، حول إهمال المحميات الطبيعية والسياحة العلاجية بالفيوم.
وأكد النائب أن من أهم مزارات الفيوم بحيرة قارون والتى تعتبر منتجع شتوى جميل مشمس فى أغلب الأوقات، وهى تعتبر من المحميات الطبيعية التى يحظر فيها الصيد، وهى مستقر لكثير من أنواع الطيور المهاجرة، وكانت قديما من أهم مناطق صيد البط، وهى الباقية من بحيرة موريس القديمة والتى اشتهرت عالميًا بتوافر رواسب حفرية بحرية ونهرية وقارية، كما يوجد مصب نهرى ضخم له دورات ترسيبية عاشت عليها أسلاف الأفيال القديمة.
وأضاف أنه يوجد بالمنطقة تنوع كبير من أنواع الزواحف والبرمائيات والثدييات، التى لها أهمية كبيرة فى النظام البيئى للمحمية، بالإضافة إلى جود الكثير من الآثار التاريخية الهامة شمال بحيرة قارون، ومنطقة قارة الرصاص فى شمال شرق البحيرة ومنطقة الكنائس ودير أبو ليفه.
وتابع: "كما بها منطقة عيون الريان التى تتكون من كثبان رملية طولية كثيفة متحركة ويوجد بها أربعة عيون كبريتية طبيعية، كما تتميز بوجود مجموعات من النباتات تحتوى على 16 نوعًا من النباتات الصحراوية وحوالى15 نوعًا من الحيوانات البرية الثديية أهمها الغزال الأبيض والغزال المصرى والفنك وثعلب الرمال والثعلب الأحمر وغيرها و 16نوعاً من الزواحف وما يزيد على 100 نوع من الطيور المقيمة والمهاجرة".
واستطرد قائلًا: "بها أيضًا جبل الريان الذى يشتمل على أخاديد عميقة، ويعرف بالصخرة المفلوقة، وكذلك وادى الحيتان، وهى منطقة للحفريات فى الشمال الغربى لمحمية وادى الريان، وكذلك عين السيلين وهى عين طبيعية تتدفق منها الماء، وبها فندق زاد المسافر، ومنطقة الشلالات".
ويقول النائب إن كل هذه المزارات والمناطق السياحية تتعرض للإهمال من الوزارات المختلفة، فضلًا عن أن الطريق المؤدى إلى هذه المحميات الطبيعية مهجور ويفتقر إلى الخدمات أو حتى التأمين، كما تم إلغاء الكثير من الرحلات السياحية أو حتى العلاجية للفيوم.