تعتزم حكومتا ألمانيا والبرازيل استئناف المشاورات المشتركة، لأول مرة منذ ثمانية أعوام، حسبما أعلنت السفارة الألمانية في البرازيل.

ووصل توماس باجر وزير الدولة بالخارجية الألمانية إلى البرازيل مع وفد يضم ممثلين عن وزارة البيئة ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية، ووزارة الاقتصاد وحماية المناخ من أجل التحضير لهذا الاجتماع.

وستكون هذه هي النسخة الثانية من المشاورات الحكومية بين البلدين، والتي عقدت لأول مرة عام 2015.

وتراجعت العلاقات بين البلدين خلال فترة حكم الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو التي استمرت أربعة أعوام حتى خسارته الانتخابات في نهاية أكتوبر 2022.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية تنظم مثل هذه المشاورات المشتركة بانتظام مع شركاء مقربين على نحو خاص مثل فرنسا وإسبانيا وهولندا أو مع دول تحظى بأهمية خاصة بالنسبة لألمانيا مثل الصين والهند والبرازيل.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن عن المشاورات مع الحكومة البرازيلية أثناء جولته في أمريكا الجنوبية التي قام بها أوائل العام الجاري.

وتعد البرازيل أهم شريك تجاري لألمانيا في أمريكا الجنوبية والدولة الوحيدة في هذه القارة المرتبطة مع ألمانيا بشراكة استراتيجية منذ عام 2008، وتتركز الشراكة على توسيع نطاق التعاون بين البلدين في مجالات مثل: الطاقة والبيئة والمناخ والعلوم والاقتصاد والتجارة والدفاع والعمل والمجال الاجتماعي.