وصف سفير موزمبيق بالقاهرة جوزيه نونيش جونيور، العلاقات بين بلاده ومصر بأنها "متينة ووثيقة" وشهدت تطورا كبيرا منذ الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى الى مابوتو في شهر يونيو الماضي في أول زيارة من نوعها لرئيس مصري إلى موزمبيق. 

وأشاد السفير جونيور - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/- بالتعاون المثمر والتنسيق الوثيق بين مصر وموزمبيق خلال السنوات الماضية والذي تعكسه الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين، حيث قام الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي بزيارة لمصر في شهر يونيو 2019 واستقبله الرئيس السيسي، وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وتم الاتفاق على تفعيل الآليات القائمة للتعاون بين الجانبين وعلى رأسها اللجنة المشتركة، بالإضافة إلى العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين، ودعم جهود التنمية الاقتصادية في موزمبيق، لاسيما في مجالات تطوير البنية التحتية من خلال الخبرات المتوفرة للشركات المصرية في هذا المجال.

وأكد السفير جونيور أن بلاده ومصر ترتبطان بعلاقات تاريخية في ضوء دعم مصر التاريخي لنضال الشعب الموزمبيقي من أجل الاستقلال، وكون مصر إحدى أوائل الدول التي اعترفت باستقلال موزمبيق وافتتحت سفارة لها في مابوتو عقب الاستقلال مباشرة فى عام 1975. 

وأوضح السفير الموزمبيقي أن الفترة القادمة ستشهد تبادلا للزيارات لمسئولي الجانبين.

وكان الرئيس السيسي قد قام فى شهر يونيو الماضي بجولة خارجية في جنوب القارة الأفريقية شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق التي كانت آخر محطات جولته الأفريقية، في زيارات هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، استمراراً وتأكيداً للأولوية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الأفريقية.