اعتبر صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، أن تقليص الفوارق في التعليم أمرًا حيويًا لتخفيض التفاوت في المداخيل، موصيا في تقرير بزيادة الإنفاق الحكومي المخصص لتعليم الأطفال الأكثر فقرا.
وأشار الصندوق في تقرير نشره في إطار اجتماعاته السنوية الخريفية إلى أن «السياسات المتصلة بالقطاع التربوي تتميز عن الأدوات المالية الأخرى لأنها كفيلة بتعزيز النمو والمساواة في آن».
ولفت الصندوق إلى حتمية بعض مواضع التفاوت في نظام يستند إلى اقتصاد السوق، لكنه اعرب عن القلق من «تفاوت مفرط ينسف التماسك الاجتماعي ويؤدي إلى إضعاف النمو الاقتصادي».
كذلك اعتبر أن التفاوت تراجع عالميا في العقود الأخيرة ما يعكس نموا ثابتا للعائدات في عدد من الدول الناشئة الكبرى كالصين والهند.
لكنه لفت إلى اختلاف في حجم التفاوت داخل البلدان، مشيرا إلى اتساع الفوارق في أغلبية الدول المتطورة فيما بدت أكثر تناسقا في الدول الأخرى.