الأحد 19 مايو 2024

تطورات القضية الفلسطينية.. مطار العريش بوابة العالم إلى غزة وتحذيرات من نكبة ثانية

مساعدات دولية تصل إلى مطار العريش

تحقيقات14-10-2023 | 20:02

محمود غانم

في ظل الحصار الذى فرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى قطع إمدادات الكهرباء والغذاء والمياه والوقود، دعت مصر الجهات الراغبة في إغاثة قطاع غزة توجيه المساعدات إلى مطار العريش الدولي.

 

وبناء على ذلك، استقبل مطار العريش المساعدات الأردنية، تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة، كما استقبل المطار طائرة تركيا تحمل مساعدات؛ لنقلها إلى غزة. 

 

مطار العريش بوابة العالم إلى غزة 

 

ووصل اليوم إلى مطار العريش طائرة مساعدات طبية أرسلتها منظمة الصحة العالمية لقطاع غزة، وعلى متن الطائرة مايكفي لعلاج 1200 جريح و1500 مريض يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشكلات التنفس، بالإضافة إلى تلبية احتياجات 000 300 شخص، بمن فيهم الحوامل من المستلزمات الطبية والأدوية.

 

 

ورفضت السلطات المصرية، أن يكون معبر رفح مخصصاً لعبور الأجانب فقط، وقال شهود عيان، إن الرعايا الأجانب انتظروا عدة ساعات أمام معبر رفح البري دون استجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث أتوا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". 

 

وقالت مصادر مطلعة لقناة القاهرة الإخبارية، إن السلطات المصرية رفضت أن يكون معبر رفح مخصصاً لعبور الأجانب فقط.

 

وأكدت مصادر مصرية مطلعة للقاهرة الإخبارية، إن الموقف المصرى واضح وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة.

 

ويعمل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على تجهيز قافلة مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين داخل قطاع غزة المحاصر، والتي تضم مئات السيارات المحملة بألاف الأطنان من المواد الغذائية والمساعدات الطبية.

 

وتأتي قافلة المساعدات التي يعدها التحالف الوطني تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العنيف والمستمر ضد غزة.

 

تحذيرات من نكبة الثانية 

 

ووجه الإحتلال الإسرائيلي أمس، إنذاراً لسكان غزة بمغادرة أرضهم والتوجه إلى الجنوب، مما أعاد للوجدان سيناريو عام 1948، حين أجبر الفلسطينيون على مغادرة أرضهم لإقامة الدولة اليهودية.

 

بدوره، حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من "نكبة ثانية" بتهجير سكان غزة، وضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة للقطاع وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك.

 

ونشرت وزارة الخارجية المصرية بياناً، حذرت فيه من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً.

 

وأكدت مصر على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

 

 وطالبت مصر الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية، لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.

 

 

المشهد إلى الساعة

 

وشهدت تل أبيب مظاهرة أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، تطالب بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإفراج عن الأسرى في غزة.

 

وأعلنت المقاومة قصف مطار بن غوريون وعسقلان وسديروت وزيكيم بدفعة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

 

وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية توفير حماية عاجلة للمستشفيات ومراكز العلاج والكوادر الصحية والمرضى والجرحى من القصف المستمر على غزة.

 

وأضافت الصحة الفلسطينية، أن العدوان الإسرائيلي ألحق أضرارا بـ15 مستشفى نتيجة القصف وتوقف 2 منها عن الخدمة، وقُتل 28 شخصا يعملون في الكوادر الطبية وأصيب العشرات، وتم إلحاق الضرر بـ23 سيارة إسعاف.

 

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 2215 شهيداً و8714 مصاباً، فيما بلغ عدد النازحين قرابة 400 ألف نازح في 159 مركز إيواء منها 60 مركز بغزة والشمال.