الثلاثاء 21 مايو 2024

«العشق الحرام».. 3 قصص حب بدأت في غرف النوم وانتهت داخل المشرحة

11-10-2017 | 19:47

انتشرت خلال الفترة الماضية، قصص العشق الممنوع، التي تبدأ في العادة داخل غرف النوم، بالحب الساخن، ولحظات المتعة المحرمة، لكنها تنتهي داخل ثلاجات المشرحة، بعدما يقدم أحد الطرفين على التخلص من عشيقه!!

وخلال السطور التالية نرصد أبرز 3 وقائع غرام، انتهت على يدي حبيب أراد التخلص من علاقته بمعشوقه، ولم يجد إلا الجريمة مخرجا.

ضحية البدرشين

كشفت أجهزة الأمن بالجيزة حادث العثور على جثة حداد مسلح مقتولا داخل شقته بمنطقة البدرشين.

وتبيّن أن وراء الواقعة ربة منزل، وبالقبض عليها اعترفت أمام اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة، بارتكابها.

البداية ببلاغ من ممرضة يفيد بعثورها على جثة شقيقها الحداد ذي الـ60 سنة، في مسكنه وبها جرح أعلى الجبهة من الناحية اليمنى، وكدمات متفرقة بالجسم وكسر بالأنف.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل 46 سنة، التي شوهدت أثناء خروجها من منزل المجني عليه حيث أنها ترتبط به بعلاقة آثمة وتتردد عليه بمسكنه.

عقب تقنين الإجراءات تم القبض عليها، واعترفت بأنها ترتبط بعلاقة عاطفية مع المجني عليه منذ حوالي 3 شهور، وأنه كان يسيء معاملتها. وأضافت أنها حضرت لمسكن المجني عليه بناء على اتفاق بينهما، وأثناء معاشرتها بغرفة النوم أخبرها أنه يحتفظ بصورة لها على هاتفه المحمول في أوضاع مخلة، فعقدت العزم على قتله خوفا من افتضاح أمرها.

قتيل كفر الشيخ

وشهدت قرية أبوناعم، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، عقب أداء صلاة الفجر، وقبل صلاة عيد الفطر الماضي، جريمة بشعة، اكتشفها الأهالي على أثر استغاثة زوجة وجدت زوجها غارقًا فى دمائه، بملابسه الداخلية في غرفة نومه.

وتلقى اللواء سامح مسلم، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا بالواقعة من العقيد عبد الحليم فايد، مأمور مركز شرطة قلّين، الذي أمر بانتقال الرائد طارق سكران، رئيس مباحث مركز شرطة قلّين إلى مكان الواقعة، وتبيّن أن جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها، بسرير غرفة نومه، وبها عدة جروح طعنية، نافذة بالبطن، ولا توجد آثار عنف، وجميع مداخل الشقة سليمة.

وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث والوصول لمرتكبيه، وبإعادة مناقشة الزوجة، قالت إنها عادت من منزل عائلتها، لتفاجأ بشخصين لم تتعرف عليهما، يطعنان زوجها، بسلاح أبيض، إلى أن فارق الحياة، كما أنهما أصاباها، حين حاولت الاستغاثة وفرا هاربين.

وأثناء عمل فريق البحث الجنائى برئاسة العميد محمد عمار رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ.

ومن خلال فحص علاقات المجني عليه وزوجته، توصلت جهود فريق البحث الجنائي، إلى أن الزوجة المتهمة ترتبط بعلاقة عاطفية، مع شخص حاصل على ليسانس الدعوة الإسلامية في جامعة الأزهر، وأنهما اتفقا على قتل الزوج الذى يعمل سائقا بإحدى شركات المقاولات بالقاهرة، ويحصل على إجازة كل أسبوعين، ليخلو لهما الجو بعد وفاته.

واعترفت الزوجة بصحة ما أسفرت عنه التحريات، وأرشدت عن عشيقها.

عشيقة المطرية

وشهدت منطقة المطرية بالقاهرة، جريمة مثيرة بعد أن أقدم سائق "توك توك" على التخلص من جارته بقتلها ودفنها أسفل "مصطبة" أمام منزله.

وتعود التفاصيل إلى علاقة آثمة استمرت شهورا، منذ أن بدأ القاتل، والقتيلة يتبادلان نظرات الإعجاب.

وتطورت العلاقة سريعا وأصبح المتهم "محمد.ع"، 40 عاما، ينتظر غياب زوجته وأبنائه عن المنزل كل ليلة بفارغ الصبر، حتى يتمكن من لقاء عشيقته التي تبلغ الثلاثين من عمرها، وأخذ العاشقان يتبادلان الحب وتتردد العشيقة على منزل جارتها لتقضي في أحضان الزوج، بعيدا عن أعين الجيران.

وفي ليلة وقوع الجريمة انتهز المتهم وعشيقته فرصة غياب الزوجة، وتسللا إلى المنزل، إلا أنهما فوجئا بطرقات الباب تنبئ بقدوم الزوجة  والأبناء، فلم يتمالك المتهم أعصابه وسارع بضرب عشيقته على رأسها حتى فقدت الوعى، فأخفاها أسفل سرير غرفة النوم.

ولاحظت الزوجة علامات القلق والتوتر على وجه زوجها، إلا أنه تمكن من إخفاء الأمر عليها، وبمجرد انشغالها داخل المطبخ لتحضير العشاء، هرول المتهم ليطمئن على عشيقته فوجدها تنزف بشدة وبدأت تستيقظ من جديد، لم يجد وسيلة سوى خنقها بإيشارب، حتى يتأكد أن أمره لن  ينكشف على الإطلاق.

وظل المتهم يفكر كثيرا لإخفاء جريمته، فافتعل مشاجرة مع زوجته حتى يتمكن من طردها من المنزل، وبالفعل نجح في ذلك، وأسرع بإحضار مطرقة وبدأ بحفر "مصطبة" أمام منزله بعد أن خطط لدفن الجثة داخلها، إلا أن القدر شاء فضح أمره بعد أن اضطر لشراء بعض المستلزمات التي تمكنه من الدفن، وأثناء هذا التوقيت عادت ابنته إلى المنزل، وعثرت على جثة المجنى عليها، فصرخت حتى اكتشف الأمر، وأبلغ  الجيران الشرطة التي ألقت القبض عليه.