الأربعاء 26 يونيو 2024

«كل ما بُني على احتلال باطل».. «أوقاف القدس» تشيد بإجماع اليونسكو

12-10-2017 | 11:01


أشاد مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب التميمي، اليوم الخميس، بـ"الإبقاء" على قرار "فلسطين المحتلة"، أمس، المتضمن بند القدس على أجندة الـمجلس التنفيذي في الـيونسكو للدورة 204.

وثمَّن التميمي، في بيان له، دور الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والـمسيحية لقيادته الجهود الأردنية الفلسطينية الصلبة التي أدَّت أمس إلى الإبقاء على القرار.

وأكد مدير عام أوقاف القدس أهمية القرار، خصوصًا في هذه الأيام العصيبة التي يعاني منها الـمسجد الأقصى من خذلان العالم الإسلامي ممثلًا بمنظمة التعاون الإسلامي، ومئات الهيئات والجماعات الإسلامية التي لا تحرّك ساكنًا وهي تشاهد الأقصى يغرق كل يوم بأعداد غير مسبوقة من الـمقتحمين اليهود الذين يصلون ويدنسون الـمسجد وبواباته وفي صمت مخجل من العالم العربي والإسلامي.

وشكر التميمي جميع الدول التي تبنّت قرار القدس في اليونسكو، خصوصًا دول مثل أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا ودول أخرى عارضت القرار في السابق، داعيًا تلك الدول إلى الثبات على هذه السابقة لإجماع دولي على الثوابت الوارد ذكرها في القرارات السابقة.

وينص متن قرار أمس على: الـمحافظة على اعتماد تسمية الـمسجد الأقصى الـمبارك/ الحرم القدسي الشريف كمترادفتين، وذلك في جميع الفقرات ذات العلاقة، وعدم استخدام أية تسمية خاطئة. واعتبار الحائط الغربي للأقصى جزءًا لا يجزأ من الـمسجد الأقصى الـمبارك، وتلة وباب الـمغاربة جزءًا لا يتجزأ من الـمسجد الأقصى الـمبارك/ الحرم القدسي الشريف، وأن الأوقاف الإسلامية الأردنية هي صاحبة الحق القانوني في صيانة وترميم الـمكان كما هي الحال في ما يخص كامل الـمسجد الأقصى/ الحرم الشريف. وأن الـمسجد الأقصى/ الحرم الشريف مكان عبادة خاص بالـمسلمين وأي تغيير على هذه الصفة يعتبر اعتداء وانتهاكًا للوضع التاريخي القائم قبل عام 1967. وأن جميع التدابير التشريعية والإدارية وغيرها من الإجراءات التي تتخذها (إسرائيل)، القوة الـمحتلة، والتي تغير، أو ترمي إلى تغيير طابع مدينة القدس الـمقدسة ووضعها القانوني، ولا سيما (القانون الأساس) الذي سنته إسرائيل بشأن القدس، إنما هي تدابير وإجراءات لاغية وباطلة ويجب إبطالها وإلغاؤها فورًا.

وتابع مدير عام أوقاف القدس بأنه: "رغم أهمية قرار اليونسكو فإن الأوقاف في القدس الشريف تستند في ثوابتها وحق الـمسلمين الخالص والحصري في الـمسجد الأقصى كامل الحرم القدسي الشريف إلى قرارات ربانية وثوابت عقيدة إسلامية لا تتغير ولا تزيد ولا تنقص بتغير مجرى أي تصويت دنيوي بشري على تعريف الـمقدسات."

وشدد  التميمي على أن "الـمقدسيين مرابطين ومرابطات وحراس وموظفي أوقاف يعاهدون الله على أنهم هم خط الدفاع الأول عن الـمسجد الأقصى/ الحرم الشريف، وهم مَن سيبطلون، بإذن الله، كل إجراءات وقوانين الاحتلال غير الشرعية، إلى أن يزول الاحتلال عن مقدساتهم ووطنهم".
 

    الاكثر قراءة