شدد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية التعليم والتعليم الفني، على ضرورة مكافحة الدروس الخصوصية، والعمل على الحد منها.
وفي السياق ذاته، اتّخذت جميع مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية كل التدابير اللازمة لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وذلك كالآتي:
أولًا: بصفةٍ عامة، فعّلت جميع المديريات والإدارات التعليمية بكل محافظات الجمهورية القرار الوزاري رقم 53 لسنة 2016، بشأن تفعيل مجموعات التقوية لجميع المراحل التعليمية، ومتابعة تنفيذها بكل دقة، والإعلان عنها في أماكن واضحة، واختيار المعلمين الأكفاء والمتميزين للمشاركة في هذه المجموعات.
هذا بالإضافة إلى تنظيم قوافل تعليمية مجانية لطلاب الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية، حيث يحاضر فيها صفوة خبراء المواد الدراسية لإلقاء المحاضرات الدراسية لأبنائنا الطلاب، وتفعيل الأنشطة لترغيب الطلاب في الذهاب للمدرسة، وعدم العزوف عنها، وإعادة الثقة بين المجتمع والمدرسة.
فيما يحظر على أي معلم إعطاء دروس خصوصية بأي حال من الأحوال داخل المدرسة أو خارجها، وإلّا تعرّض للمساءلة القانونيةن بالإضافة إلى غلق مراكز الدروس الخصوصية التي تعمل بدون تصريح -بالتنسيق مع المحافظة والأحياء- وفق الضبطية القضائية.
ثانيًا: بصفةٍ خاصة، وقّعت مديرية التربية والتعليم بأسوان بروتوكولًا مع إذاعة جنوب الصعيد لإذاعة برامج تعليمية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، وأنشأت إدارة العلاقات العامة قناة تعليمية خاصة بالمديرية على (اليوتيوب) لبثّ المواد الدراسية للمرحلة الثانوية مباشرةً من داخل الفصول.
فيما أعلنت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، بجميع المدارس بالمحافظة، عن القنوات التعليمية ومواعيدها، وإجراء حوار مجتمعي مع مجالس الآباء والأمناء لنقل مخاطر ظاهرة الدروس الخصوصية وسلبياتها.
وفي مديرية التربية والتعليم بالمنيا وبالدقهلية، تم عمل ندواث تثقيفية لأولياء الأمور بضرورة عودة الطلاب إلى المدرسة، وتوعيتهم بأهمية دور المدرسة، وضرورة القضاء معًا على الدروس الخصوصية، أما في مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، كانت كثافة الطلاب في الفصول هي الأقل على مستوى الجمهورية.