اثارت ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الخامس والأربعون المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب العديد من الأزمات والمشاكل خلال 30 يوما مرت على حكم أبيها.

 

ملابس ايفانكا ترامب 

اثارت الملابس التجارية التي تحمل العلامة التجارية للابنة الرئيس ايفانكا ترامب أزمة في البيت الابيض بعد ارتداء كيليان كونوي احدى اكبر مستشارات الرئيس الأمريكي .

وأثارت كونواي موجة من الانتقادات، بعد أن نصحت، من البيت الأبيض، المستهلكين بشراء منتجات الموضة التي تحمل العلامة التجارية لابنة الرئيس.

 

واعتبر خبراء قانونيون أن كونواي ربما تكون قد انتهكت قواعد الأخلاق الفيدرالية، من خلال ترويجها لمنتجات إيفانكا بهدف تعزيز المكاسب المادية.

 

وليست هذه المرة الأولى التي تدخل فيها منتجات إيفانكا على خط الحياة السياسية لوالدها، إذ كان ترامب نفسه قد انتقد شركة متاجر التجزئة "نوردستروم" التي قررت التوقف عن بيع منتجات إيفانكا.

 

وبعد يوم من قرار نوردستروم، قالت مجموعة نيمان ماركوس لتجارة التجزئة الفاخرة أيضا، إنها توقفت عن بيع العلامة التجارية لحلي إيفانكا ترامب على موقعها الإلكتروني وفقا لما ذكره موقع ياهو نيوز.

 

وتأتي خطوات متاجر التجزئة تلك وسط حملة مستمرة تحمل اسم "أمسك بمحفظتك" تشجع المتسوقين على مقاطعة منتجات على علاقة بالرئيس ترامب وأسرته ومن تبرعوا لحملته الانتخابية.

 

 

 

ايفانكا ترامب على كرسي الرئاسة

أثارت إيفانكا ترامب، جدلا كبيرا بعد نشرها صورة لها وهي تجلس على كرسي الرئاسة في المكتب البيضاوي ويظهر بجانبها والدها، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو.

وبات الأمر مثار سخط وغضب على مواقع التواصل الاجتماعي  حيث لا يفترض بأحد أن يجلس على كرسي المكتب البيضاوي سوى الرئيس الأمريكي نفسه، لتكون ابنة ترامب أول شخص يجلس على هذا الكرسي في أول ظهور لها ضمن جلسة سياسية في البيت الأبيض، الاثنين 13 فبراير حيث التقت رئيس الوزراء ترودو بحضور والدها من أجل مناقشة قوة العمل الجديدة، لتعزيز دور المرأة في مجال الأعمال التجارية.

وقامت إيفانكا ترامب، بالتغريد على الصورة التي نشرتها خلال الاجتماع، قائلة" مناقشة رائعة مع اثنين من قادة العالم حول أهمية وجود المرأة على هذه الطاولة.

وأثارت الصورة نقاشا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف البعض هذه الخطوة بأنها "غير محترمة"، أو "غير لائقة"، بينما أشاد البعض الآخر بها.