قال السفير أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية الأسبق، اليوم الخميس، إن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الدولية للتربية للثقافة والعلوم «اليونسكو» رسميًّا، يعد عدم رضا عما يخرج عن هذا التجمع الدولي ولا عن قراراته.
وأضاف مساعد وزير الخارجية لـ«الهلال اليوم» أن الانسحاب يهدر اعتراف أكبر قوى في العالم بقرارات المنظمة وكل ما يصدر عنها.
كانت الولايات المتحدة قد أخطرت اليونسكو، اليوم، بانسحابها رسميًّا من المنظمة، وهو ما اعتبرته رئيسة المنظمة خسارة كبيرة للأسرة الأمريكية.
ولفت القويسني إلى أن الولايات المتحدة كانت أكبر ممول للمنظمة، ولكنها أوقفت دعمها المالي لها في عام 2011، مما أحدث لها أزمة مالية كبيرة.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق أن انسحابها يعبر عن عدم رضاها عن أداء المنظمة، متحفظة على النظام الداخلي لها، لافتًا إلى أنها أكبر قطب مؤثر في العالم.
وأكد القويسني أن المنظمة رغم تأثرها بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنها ستستمر في عملها، لأنها مشكلة من نخبة من كبرى دول العالم ولن تتوقف بانسحاب الولايات المتحدة.
وعن انتخابات الجولة الرابعة على منصب أمين عام المنظمة، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق إن الرؤية لم تتضح بعد وربما تنقلب الموازين حسب التربيطات والاتفاقيات بين الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن هذا حدث خلال ترشيح مصر للوزير فاروق حسني، وخسر رغم حصوله على أعلى الأصوات في الجولة قبل النهائية.