هنأ صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من واشنطن، أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والمنافي ومخيمات اللجوء على الإنجاز الوحدوي التاريخي الذي حققته الإرادة الفلسطينية، بقيادة وإشراف جمهورية مصر الشقيقة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعبر عريقات في بيان صحفي عن تقدير وتثمين القيادة والشعب الفلسطيني لدور مصر المركزي، قيادة وشعباً، في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.
كما رحبت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بإعلان اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، الذي جرى اليوم الخميس بالقاهرة.
وقالت في بيان صحفي، "باسم منظمة التحرير الفلسطينية نحيي ونبارك هذا الإنجاز الوطني الكبير، الذي خرج إلى النور برعاية ودعم من الشقيقة الكبرى مصر، التي لم تتخل عن مسؤوليتها ولعبت دورا محوريا لا يمكن لأحد غيرها لعبه".
ومن جانبه رحب الدكتور واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة.
وأعرب رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عن ترحيبه بإنجاز اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وأشار إلى أن الحوار الثنائي الذي تم برعاية وإشراف مصري يجب أن يهيئ الأجواء للبدء في حوار وطني شامل بأسرع وقت؛ لفتح الملفات الرئيسية المتعلقة بالمصالحة ووضع آليات ومتابعة تنفيذها.
ليس ذلك فحسب، بل رحب حزب الشعب الفلسطيني، بالإعلان الذي صدر في القاهرة، معتبراَ ذلك مؤشراَ مهماَ لطي صفحة الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية الشاملة، ويفتح الطريق لمعالجة كافة الأزمات التي سببها الانقسام طيلة 11 عاماَ مضت.
وحيا الحزب الدور المصري، الذي لعب دوراَ حاسماَ في الوصول لهذا التطور، ودعا إلى سرعة تنفيذ ما اتفق عليه والإسراع في معالجة قضايا المواطنين من أبناء وبنات شعبنا وتوفير احتياجاتهم الإنسانية، والعمل على تعزيز إعلان القاهرة الذي صدر اليوم، بالاتفاق الوطني الشامل، من خلال تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في مايو 2011، والاتفاق على استراتيجية وطنية فلسطينية موحدة، تحفظ الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة والثابتة.