قدم البنك الدولي أكثر من 40 مليون دولار لمساعدة دول البحر الكاريبي، التي تعرضت لخسائر جسيمة نتيجة الأعاصير التي ضربتها خلال الشهرين الماضيين، في الوقت الذي يجري فيه البنك مشاورات مع قادة دول المنطقة بشأن خطة لإعادة بناء المناطق المنكوبة.
وقال "جيم يونج كيم" رئيس البنك الدولي اليوم الخميس في تصريحات للصحفيين "جميعنا يعلم ضرورة تسريع" جهود إعادة البناء.
وقدم البنك بالفعل حوالي 30 مليون دولار كمساعدات عاجلة إلى ست دول صغيرة في البحر الكاريبي في أعقاب الإعصارين "إرما" و"ماريا" اللذين ضربا المنطقة الشهر الماضي، من خلال آلية تأمين إقليمية مخصصة لمواجهة مخاطر الكارثة.
وبحسب البنك فقد تلقت دول "أنتيجوا أند باربودا" و"سان كيتس" و"نيفس" و"انجويلا" و"هايتي" و"جزر الباهاما" و"جزر توركس أند كايكوس" هذه المساعدات وفقا لآلية التأمين التي ساعد البنك الدولي في إنشائها عام 2007.
وتتيح هذه الآلية الاستثنائية العابرة للحدود صرف مساعدات عاجلة في أعقاب أي حادث وفقا لعناصر قابلة للقياس لأي كارثة، مثل سرعة الرياح وهطول الأمطار أو قوة الزلزال دون الحاجة إلى الانتظار لتقديم الخسائر الناجمة عن الكارثة. وتتيح مخصصات التأمين السريعة للحكومات سيولة نقدية فورية لتقديم المساعدات للمتضررين.
وقال "كيم" إنه من المقرر عقد محادثات على المستوى الوزاري بشأن منطقة البحر الكاريبي خلال الأسبوع الحالي في واشنطن على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي.