صرح المستشار هاني رياض القللي، المتحدث الرسمي لحركة “وعي للتثقيف السياسي”، أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأت في احتضان الدول العربية من جديد وعادت إلى مكانتها الطبيعية، كونها قلب العروبة، وهذا ما ظهر مؤخرا من خلال المساهمة الفاعلة في الصلح بين الأطراف الفلسطينية، وما حدث في ليبيا وسوريا .
وقال القللي في بيان له: إن مصر تدخلت خلال الفترة الماضية لحل الأزمات في الدول الشقيقة وتحديدا في ليبيا وسوريا وفلسطين؛ لكون مصر الدولة الأكثر حرصا على سيادة واستقلال واستقرار الدول العربية.
وأضاف، أن مصر منذ فجر التاريخ عظيمة بعظمة شعبها وحكامها وأرضها، وهي التي وقفت بكل إمكاناتها المتواضعة وشعبها العظيم في وجه القوى الغاشمة “فرنسا وبريطانيا” العظمى، وهي التي ساندت قضايا المظلومين بالعالم شرقا وغربا، فاحتضنت حركات النضال والتحرير من مشارق الأرض إلى مغاربها دون تمييز إلى اللون أو الدين أو العرق، فكانت قبلة الثوار والمناضلين من ربوع الكرة الأرضية .
وأشار إلى أن مصر كثفت اتصالاتها خلال الأشهر الماضية مع الأطراف الفاعلة في سوريا لوقف نزيف الدم السوري، والدفع نحو عملية سياسية شاملة على أساس القرارات الدولية وتحديدا القرار 2254، ونجحت القاهرة في إدخال عدد من المساعدات الإنسانية والغذائية للسوريين حتى تكلل التحرك المصري بنجاح كبير، بالإعلان عن وساطة مصرية في اتفاقي التصعيد بريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية.