الأحد 12 مايو 2024

سكرتير «الفيفا» يرفض اتهامه بالرشوة من «الخليفي»

13-10-2017 | 14:32

رفض الفرنسي جيروم فالكة، السكرتير العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اتهامه بتلقيه رشوة أو هدايا من رجل الأعمال القطري، ناصر الخليفى، رئيس نادي باريس سان جيرمان، والمسؤول عن شبكة تليفزيون (بي إن سبورتس)، مقابل دعمه للحصول على حقوق بث بطولات كأس العالم .

ونشرت صحيفة “ليكيب “ الفرنسية، تصريحات على لسان السكرتير العام لـ” الفيفا” قائلا: "هناك بلاغ يتهمني بالانتفاع، خاصة من الخليفي، لمنحه حقوق بث مباريات في منطق الشرق الأوسط بقيمة أقل.. أود القول إن الأمر ليس صحيحا، لم أتلق مطلقا أي مكافأة، أو شيء من هذا القبيل".

وتابع فالكه تصريحاته ، “التحقيقات ستكشف كل شيء ..فأنا لم أتبادل شيئا مع الخليفي".

وبحسب الادعاء العام، فإن الخليفي وفالكه يخضعان للتحقيق في قضايا الفساد والغش والاحتيال، إلى جانب "رجل أعمال آخر نشط في مجال الحقوق الرياضية".

وأصدرت لجنة القيم بالاتحاد الدولي “الفيفا”، قرارا بمعاقبة جيروم بالإيقاف لمدة 10 سنوات بسبب اتهامه بقضايا فساد، حيث تشتبه العدالة السويسرية في تلقيه رشاوى، من رجل أعمال آخر أيضا غير الخليفي، بشأن منح حقوق البث التلفزيوني، الخاص بمونديالات 2018 و2022 و2026 و2030، لجهات بعينها.

أما فيما يخص الخليفي الذى يتم التحقيق معه أيضا، و الذي يجمع بين عمله كرئيس لباريس سان جيرمان، ورئاسة إدارة “بي إن سبورتس”، فإن التحقيق معه يتمحور حول شبهات فساد، بشأن حصول الشبكة التلفزيونية على حقوق بث مونديالي 2026 و2030.

وبخلاف باريس سان جيرمان وبي إن سبورتس، فإن الخليفي يرأس أيضا الاتحاد القطري للتنس، وصندوق الاستثمار، الذي يمتلكه النادي الباريسي، كما يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للتنس.

الجدير بالذكر أن تصريحات فالكه، بسبب تهم الفساد، بعد يوم من أمر الادعاء العام المالي في فرنسا، بتفتيش مقر (بي إن سبورتس) في باريس، التي يقودها الخليفي .

    Dr.Radwa
    Egypt Air