الثلاثاء 28 مايو 2024

أبشع جرائم التطهير العرقي في القرن العشرين!

13-10-2017 | 16:15

أقامت ألمانيا، أول معسكرات إبادة جماعية في القرن العشرين بناميبيا، وكان الضحايا السكان الأصليين للدولة الإفريقية، وبالتحديد عام 1906، وكانت تلك المعسكرات شاهدة على أول جريمة إبادة جماعية ترتكب في حق مدنيين، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "بي بي سي" البريطانية.

وكانت الأوامر أن يتم قتل جميع أفراد قبيلتي الهيريرو والناما، من على وجه الأرض، وكانت ناميبيا وقتها مستعمرة ألمانية، واستولت ألمانيا على جميع أراضي القبيلتين وأجبروهم على العمل بطريقة السخرة.

وفي عام 1904 ثارتا القبيلتين على المستعمر الألماني، تم السيطرة على الوضع، بعد قتل 80% من القبيلتين، وقاموا بوضع الباقين في جزيرة "شارك آيلند" في لوديرتز، التي عُرفت بعد ذلك بجزيرة الموت.

أخذ العلماء الألمان جماجم الضحايا لإجراء التجارب الطبية والأبحاث عليها، واعترفت الحكومة الألمانية عام 2016 بعملية التطهير العرقي التي مارستها في بداية القرن العشرين، ورفع أحفاد الضحايا قضايا ضد ألمانيا يطالبونهم بتعويضات.