لم يتوقع أحد، أن يقدم الإيطالى ماوريزيو ساري المدير الفنى لنادي نابولي، هذا الأداء مع الفريق، حيث لم يسلك ساري مسارًا تدريبيًا مشهورًا مثل باقي المدربين، فهو قام بتدريب والإشراف على فرق هواة في عام 1990، حيث أشرف على ستيا ثم فابييزي، وكافريليا.
وكان يقوم بعمله التقليدي كموظف في أحد البنوك الإيطالية.
وتعد أفضل فترات ساري حينما قاد سانسوفينو إلى دوري الدرجة الرابعة، ثم مع فريق سانجيوفانيسي إلى الدرجة الثالثة.
وقام نادى بيسكارا فى الدرجة الثانية بالتعاقد معه فى عام 2005، ثم ترك سارى وظيفته فى البنك، ليتفرغ لكرة القدم.
وتولى أيضًا قيادة فريق إمبولى، حتى عام
ويتميز سارى بشغفه فى ممارسة كرة القدم والتدريب، ويقوم بالتدريب بالزى الرياضى، مختلفًا عن الأناقة التى تميز مدربى الدورى الإيطالى، الذين يرتدون البدل.
ويستخم سارى طائرة دون طيار، بداخلها كاميرا، وذلك لمراقبة تمركز اللاعبين خلال التدريبات، ويقوم أيضًا فى بعض الأوقات، بالتدريبات لساعات طويلة، لمحاولة ابتكار طريق جديدة فى كرة القدم، ولم تفارقه السيجارة فى معظم الأوقات.
وحاليًا يقدم نابولي مستوى متميزًا، فى الكالتشيو، ويحتل صدارة ترتيب جدول الدوري، متفوقًا على يوفنتوس حامل اللقب، بفارق 3 نقاط، ويمتلك نابولي 21 نقطة من 7 جولات، وله 25 هدفًا وعليه 5 أهداف فقط.
ويمتلك نابولي حتى الآن أقوى خط هجوم فى الكالتشيو.
وحقق نتيجة كبيرة بالكالتشيو بالفوز على بينفينتو بسداسية نظيفة فى الأسبوع الرابع.
وفى دوري أبطال أوروبا، يحتل المركز الثاني في المجموعة السادسة، برصيد 3 نقاط، خلف مانشستر سيتي المتصدر بـ6 نقاط.
ويستعد نابولى لموقعة مرتقبة غدًا أمام روما على ملعب الأوليمبيكو، ضمن منافسات الجولة الثامنة بالدورى الإيطالى.