أعربت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، عن استيائها من شبهات استخدام قوة المال والرشى في الانتخابات التي أجريت على منصب مدير عام منظمة اليونسكو، مؤكدة أن ما حدث في تلك الانتخابات يدعو للتفكير في جدوى الاستمرار في عضوية المنظمة.
وقالت اللجنة - في بيان لها اليوم الجمعة -: "إن تلك الممارسات التي لا تتفق أبدا وأهداف المنظمة العريقة، صدرت عن دولة ثبت للمجتمع الدولي تورطها في تمويل ودعم الإرهاب بالمنطقة".
واعتبرت اللجنة، استجابة بعض الدول لمغازلة المال المشبوه بغض النظر عن الوزن النوعي والثقافي للدول المتنافسة، أمر يدعو للتشكك في قدرة المنظمة على تحقيق أهدافها خلال المرحلة القادمة، ما يدعونا للتفكير مرة أخرى في جدوى الاستمرار في عضوية المنظمة، بل وفي جدوى المنظمة ذاتها ومصداقيتها.
وأشارت اللجنة في بيانها، إلي الفساد الذي شاب عملية التصويت بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من نفس الدولة لإقامة مونديال 2022 بها.
وأعربت اللجنة عن تقديرها البالغ للسفيرة مشيره خطاب على خوض المعركة حتى نهايتها بمنتهى النبل والشرف، وثمنت جهود وزارة الخارجية بقيادة الوزير سامح شكري وكذلك جهود فريق الحملة الانتخابية بقيادة الوزير السابق النائب محمد العرابي، وتحمل الضغوط في ظل هذا المناخ الغريب.