الإثنين 25 نوفمبر 2024

«الصحة»: الِإصابة بـ«الضنك» محدودة للغاية ولا وفيات

  • 13-10-2017 | 23:42

طباعة

أكدت وزارة الصحة والسكان أن حالات الِإصابة بحمى (الضنك) محدودة للغاية ولم تظهر سوى في مدينتي القصير وسفاجا في محافظة البحر الأحمر.


وأكد الوزير أحمد عماد الدين راضي، في بيان تلقته الهيئة العامة للاستعلامات، أنه لا وفيات جراء الإصابة بحمى الضنك، وطمأنت الوزارة في بيانها كافة الجهات المعنية بأنها بمجرد اكتشاف المرض قامت على الفور باتخاذ كافة التدابير، وأن الفيروس المسبب للمرض ضعيف جدا.


وكشف الوزير عماد الدين راضي، عن أن اجمالي عدد الحالات التي تم تشخيصها واستقبالها كانت 245 حالة، بينهم 210 حالات تم شفاؤهم تماما وتم التصريح لهم بالخروج، فيما تبقي 35 حالة تتلقى العلاج في الوقت الراهن في المستشفيات المصرية.


ولم تظهر حالات الإصابة بحمى الضنك إلا في مدينتي القصير وسفاجا بمحافظة البحر الأحمر؛ ولم تظهر أية حالات إصابة في مناطق الغردقة وحلايب وشلاتين ومرسى علم ورأس غارب.


وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن تلك الحمى تنجم عن الإصابة بفيروس ضعيف اسمه "الضنك" ينقله نوع من البعوض إسمه "ايديس ايجيبتي"، ولا تدوم دورة حياة فيروس الضنك هذا في جسم الإنسان أكثر من أسبوع واحد، تظهر على إثره أعراض ضعيفة غير مهددة للحياة تشبه أعراض نزلة البرد العادية والتي قد تتضمن ارتفاعا طفيفا في درجة حرارة الجسم وصداعا وآلاما في العضلات والمفاصل.


ولفتت الوزارة إلى أنها، في كافة الحالات المشتبه في إصابتها بحمى الضنك، تُجري تحليل (سي بيه آر) للتأكد من الإصابة من عدمها نظرا للتشابه الشديد بين أعراض حمى الضنك وغيرها من الأمراض الشائعة.


ويعتمد علاج فيروس الضنك بشكل أساسي على عقاقير خافضة لدرجة حرارة المريض مثل "الباراسيتامول".


وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن عزمها على استئصال وجود الفيروس والبعوضة الناقلة له من مصر تماما في غضون أيام قليلة.
وأكدت الوزارة أن البيانات الصادرة عنها هي موثقة وأن أعداد الحالات المعلن عنها هي الأعداد الفعلية للحالات التي تم تشخيصها واستقبالها في المستشفيات المصرية.
 

وحثت الوزارة كافة الجهات المعنية على عدم إصدار أية بيانات رسمية بناء على مصادر غير معتمدة وألا تعتمد إلا على الوثائق الرسمية الصادرة عن الحكومة المصرية.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة