وقعت اشتباك بين قوات الامم المتحدة وقرويين وميليشيا محلية في ايتوري شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، كما اعلن الجيش ومهمة الامم المتحدة (مونيسكو) السبت.
واسفر الاشتباك عن اصابة اثنين من عناصر الامم المتحدة بجروح طفيفة، كما قالت مهمة مونيسكو، وثلاثة كما ذكر الجيش الكونغولي.
وواجهت دورية للامم المتحدة قرويين عمدوا الى رميها بالحجارة في قرية قرب بونيا، كما اوضحت قوة مونيسكو.
ولدى انسحابها، التقت الدورية بعناصر ينتمون على الارجح الى ميليشيا محلية هي "قوة المقاومة الوطنية في ايتوري".
واوضحت قوة الامم المتحدة ان اثنين من عناصرها اصيبا بجروح طفيفة وعولجا على الفور.
وقال متحدث باسم الجيش الكونغولي هو الكابتن كارلوس كالومبو، ان "عناصر الامم المتحدة هؤلاء كانوا يقومون بدورية خلال النهار عندما اصطدموا بأشخاص يرتدون ملابس مدنية، لكنهم يحملون حقائب محشوة" بالاسلحة.
وتوجه الى "قوة المقاومة الوطنية في ايتوري" التي تنشط في ايتوري منذ اكثر من 15 عاما، تهمة ارتكاب عدد كبير من التجاوزات ضد السكان المحليين.