الأحد 24 نوفمبر 2024

اختبار "جيني" ينبئ بخطر الإصابة بالسرطان

  • 20-2-2017 | 12:15

طباعة

على الرغم من أننا لا نعرف السبب الحقيقي في للإصابة بالسرطان فإن هناك أنواعا خاصة من سرطانات الثدي والمبيض والبروستاتا قد تتأثر إلى حد كبير بالعوامل الجينية.

وتشير الدراسات إلى أن جميع البشر يحملون جينات خاصة تعمل بشكل طبيعي على وقاية الإنسان من الإصابة بالسرطان ولكن المشكلة تحدث عند توارث أشكال متحورة من هذه الجينات لأن الجينات المتحورة لا تكون قادرة على إصلاح الخلايا المتضررة مما يزيد أعدادها ويؤدى إلى تشكل ورم.

ويقول الدكتور محمود بسيوني- أستاذ علاج الأورام لـ"الهلال اليوم" إن هناك نوعين من الجينات المتحورة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وهما "BRCA1 " و"BRCA2" وإن امتلاك أحد هذين الجينين يزيد من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي وسرطان المبيض ، كما يزيد من خطر إصابة الرجل بسرطان البروستاتا والثدي.

موضحا أنه في حالة إذا كانت الإصابة بالسرطان منتشرة في العائلة وشعر أحد أفرادها بالقلق خوفا من إصابته، فيمكن له إجراء اختبار جيني للكشف عن وجود أحد الجينات المؤهبة للإصابة بالسرطان وتعرف باسم "الاختبار الجيني التنبؤي ".

وأضاف أنه يسمي التنبؤي لأن نتيجته الإيجابية لا تعني أن الشخص مصاب بالسرطان أو أنه سيصاب به حتما وإنما تشير إلى زيادة في خطر إصابته بالسرطان.

ولفت "استأذ الأورام" أن أهمية هذا الاختبار ترجع إلى تعريف الشخص بكيفية التعامل مع خطر الإصابة بالسرطان عن طريق ما يلي:

الفحص الدوري للثديين عن طريق تحسسهما بشكل دوري وتحري أية كتل غريبة وملاحظة أي تبدل في شكلهما فإن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يجعل نسب الشفاء منه 97% وقد لا تحتاج إلى استئصال للثدي.

  • إدخال تغييرات على نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة بشكل منتظم واتباع نظام غذائي صحي.
  • الامتناع عن تناول حبوب منع الحمل بعد عمر 35 عاما.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب زيادة الوزن.
  • يمكن أخذ العلاج الكيميائي الوقائي هكذا أوصت الجمعية البريطانية للصحة للنساء المؤهبات بشدة للإصابة بسرطان الثدي.

 

    الاكثر قراءة