استقبل اللواء جمال عبدالباري، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، وضبّاط القطاع، الاثنين، عددًا من الدارسين بالبرنامج التدريبي للكشف عن الجريمة بالوسائل العلمية الحديثة، ضمن البرنامج التدريبي العربي لمكافحة المخدرات بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وأكد عبدالباري أهمية الدور العلمي للمركز في تحليل ودراسة الظواهر الإجرامية وتقديم حلول علمية لها، الأمر الذي يدعم جهاز الشرطة في القيام بمهامه في تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد.
وقام الدّارسون بزيارة عدد من الأقسام بالقطاع "المعمل الجنائي، مسرح الجريمة، التسجيل الجنائي) وتم تقديم شرح مبسط عن دور القطاع في مواجهة صور الجريمة والخروج على القانون والتصدي لمحاولات الإخلال بالأمن العام.
وأشاد الدارسون بأوجه التعاون بين الوزارة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وبالدور الذي تقوم به أجهزة الوزارة وأوجه التطوير والتقنيات الحديثة التي تستعين بها أجهزة الأمن لحفظ الأمن بالبلاد.
يأتي ذلك في ضوء اهتمام وزارة الداخلية بتقديم كافة أوجه الدعم والإمكانيات لتطوير آليات التدريب والمناهج التعليمية والثقافية وتزويد الدارسين بالمعلومات والخبرات التي تعزّز قدراتهم وتثقل خبراتهم خلال ممارستهم لعملهم.