توصلت دراسة حديثة إلى أن علاج التهاب الزائدة الدودية بالمضادات الحيوية قد يكون خيارا جيدا وآمنا لدى العديد من الأطفال ويجنبهم إجراء العملية الجراحية وقد اشتملت الدراسة على 413 طفلا استخدموا المضادات الحيوية بمفردها لعلاج حالات غير معقدة من التهاب الزائدة الدودية ووجد الباحثون أن العلاج الدوائي حافظ على فعاليته لدى 79 % من الأطفال في حين أن الانتكاسة حدثت عند 14% منهم.

ويقول الدكتور "إيهاب صادق – استشاري أمراض الباطنة" إنه قد يصبح من الممكن مستقبلا علاج التهاب الزائدة الدودية الحاد عن طريق المضادات الحيوية وتجنب اللجوء إلى الجراحة ولكن هذا بشرط أن تكون غير مترافقة باختلاطات بمعنى تمزق الزائدة الدودية.

موضحا أن الزائدة الدودية هي عضو يأخذ شكل كيس صغير يوجد في نهاية الأمعاء الغليظة ويمكن لالتهاب الزائدة أن يحدث في أي عمر إلا أنه أكثر شيوعا عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين10-20 سنة.

ولفت"صادق" إلى أن التهاب الزائدة الدودية هو السبب الأكثر شيوعا للألم البطنى الحاد الذي يستلزم الجراحة وتشتمل أعراض التهاب الزائدة على

• ألام شديدة بالبطن.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• الشعور بالغثيان والقىء.
• قد يصاب المريض بالإمساك أو الإسهال.
• عدم القدرة على الحركة لعدم زيادة ألم البطن.

وأضاف أن الطريقة الجراحية تعد الخط العلاجي الأول لالتهاب الزائدة لتجنب تمزقها على الرغم من أن تمزق الزائدة ليس بأمر منتشر إلا أنه مهدد للحياة بسبب البكتيريا الخطيرة التي تتسرب في البطن.