السبت 21 سبتمبر 2024

خاص| أستاذ علوم سياسية: مصر أوصلت رسالتها للعالم بشأن حل القضية الفلسطينية

الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية

تحقيقات15-10-2023 | 21:39

محمود غانم

أوضح الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن توصيل المساعدات الإنسانية في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها غزة، مع الدخول الصراع يومه التاسع أمر مهم، خاصة مع قيام الاحتلال بقطع إمدادات الغاز والوقود عن قطاع.

وأضاف في تصريح لبوابة "دار الهلال" الخدمات الطبية تأثرت بشكل كبير في عملية تهجير سكان القطاع، من الشمال إلى الجنوب،الأمر الذي تطلب وجود اتصال مع دول الإقليم ودول العالم خاصة الولايات المتحدة الأمريكية؛ لوقف الاعتداء ضد المدنيين المخالف لكل القوانين الدولية وقوانين الحرب، لافتًا إلي أن ما أقدم عليه الرئيس في هذا الإطار أمر مهم لإنقاذ الفلسطينيين.

وتابع «بدر الدين»، أنه من خلال تأكيد أمن مصر القومي، أوصلت الدولة رسالة إلى العالم بعدم قبول تصدير المشكلة إلى مصر، معقبًا، أن مصر استضافت ملايين من اللاجئين وذلك كان لظروف استثنائية، في حين أن المقصود من الصراع القائم إفراغ غزة على حساب أطراف أخرى وتصدير المشكلة الفلسطينية، مقبًا: «وهو أمر غير مقبول والفلسطينيون أنفسهم يميلون إلى ذلك الخيار».

وعن تشديد مصر على مقترح حل الدولتين، قال أستاذ العلوم السياسية، إن المقترح يؤدي إلي إيجاد دولة فلسطينية، وبذلك يكون السلام عادل، بعيدًا عن الصراعات المتجددة، لافتًا إلى أن مصر في هذا الصد أكد المقترح ونادت به منذ فترة طويلة.

وجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، ترأس اجتماع مجلس الأمن القومي؛ حيث تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وقال المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع صدر عنه القرارات الآتية:

- مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.

- تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة. 

- التشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار. 

- إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.

- تأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته. 

- توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.