أمر المحامي العام باسيوط بإحاله المتهم بقتل زوجته الي محكمة الجنايات.

البداية عندما استغل زوج وجود أبناءه خارج المنزل باستثناء الرضيع الذي كان نائما في غرفته وقيام زوجته لأداء صلاة العصر وانهال على رأس زوجته ضربا باسطوانة بوتاجاز أثناء سجودها لينهي حياتها وصعد إلى الطابق الأعلى من المنزل وألقى بنفسه حتى يثبت انه مريض نفسيا ولكن فشل مخططه بعد أن كشف حقيقة مرضه تقرير مستشفى العباسية .

كشف المتهم " نجعاوي . ف . م " أمام جهات التحقيق أنه تزوج المجني عليها " منى . ع . س " وأنجبا 4 أبناء أكبرهم لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره و أصغرهم رضيع لم يتجاوز الثانية من عمره و ظل يسافر للعمل ويعود إلى زوجته وأبنائه وبعد أن كبر الابن الأكبر طالبته الزوجة " المجني عليها " بان يسافر نجلهما للعمل في إيطاليا مثل أبناء جيرانهم ونشبت بين الزوجين خلافات كثيرة بسبب عدم قدرته المالية وتطورت المشاجرات إلى تعديه عليها كثيرا بالضرب والاهانه.

وأضاف انه فور عودته من عمله لقضاء الأجازة مع أبنائه طالبته زوجته بان يسافر نجلهما " خالد " للعمل في إيطاليا ورفض الزوج طلبها لعدم وجود إمكانيات مالية لسفر نجلهما ووقعت بينهما مشاجرة بسبب هذا الأمر على إثرها قرر الزوج إنهاء حياة زوجته وظل يفكر كثيرا في الوقت المناسب لتنفيذ مخططه..

واستكمل المتهم اعترافاته قائلا : يوم الواقعة اتخذت قرار التخلص من زوجتي وخرجت خارج المنزل وعندما عدت وجدت ابنائي خارج المنزل باستثناء ابننا الرضيع الذي كان نائم بالمنزل وبعد دخولي للمنزل قامت زوجتي لكي تؤدي فريضة صلاة العصر وأثناء سجودها وجدت لوح زجاج أمامي كنت أفكر بضربها به ولكن صعبت عليه فقمت بحمل أسطوانة بوتاجاز وضربها على رأسها 4 ضربات ولم تقاومني لأنها كانت تصلي حتى أن فارقت الحياة وصعدت بعد ذلك إلى بلكونة الطابق الثاني في المنزل وألقيت بنفسي في الشارع وعندما خرج الجيران على صوت ارتطامي بالأرض طلبت منهم إنقاذ زوجتي.

وتابع المتهم : كنت أريد قتل زوجتي وإنهاء حياتي حتى نتخلص من مشاكل المعيشة خاصة وإنني مريض نفسيا أعاني من انفصام في الشخصية وأتناول أدوية منذ عام 2007 وأتردد على المستشفى للعلاج ولكن تقارير الطب الشرعي اثبت عكس ما زعم به المتهم وأثبت انه لا يعاني من اي مرض نفسي.