دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رد حكومي "قاس" على أصحاب الأيديولوجيات الإرهابية، بعد أيام من مقتل مدرس طعنا في اعتداء "إرهابي "، حسب قوله.

وقال أحد كبار مساعدي ماكرون للصحفيين، إن الرئيس الفرنسي يريد من وزرائه أن "يجسدوا دولة قاسية تجاه كل من يؤيدون الكراهية والأيديولوجيات الإرهابية".

وأضاف أنه دعا الشرطة إلى فحص ملفات المتطرفين الذين يمكن ترحيلهم من فرنسا للتأكد من عدم إغفال أي شخص، وطلب من وزير الداخلية اتباع "نهج خاص تجاه الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما ".

وفي وقت سابق، هاجم شاب يبلغ من العمر 20 عاما بسكين موظفين في مدرسة جامبيتا ليسيوم في مدينة أراس في مقاطعة با دو كاليه شمال فرنسا.

واعتقلت الشرطة المهاجم الذي تبين أنه ينتمي لمتطرفين تتم مراقبتهم، وعلى قائمة الأشخاص الذين يشكلون تهديدا لأمن الدولة.

وتم اعتقال شقيق المهاجم بالقرب من مدرسة أخرى وذكرت بعض المصادر أن الشقيق المعتقل هو موفسار موجوشكوف، الذي سبق أن أدين بنشر مواد حول تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأفادت السلطات المحلية ومصدر في الشرطة الفرنسية بمقتل مدرس طعنا وإصابة شخصين آخرين بجروح بالغة خلال الهجوم.