دعت مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة،الدول العربية إلى التحرك سريعًا وتوحيد الصف من أجل إنقاذ شعب فلسطين من العدوان الإسرائيلي ووقف نزيف الدم، والعمل لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، لاسيما في ظل تقاعس المجتمع الدولي ودعمه غير المشروط لدولة الاحتلال .
وحذرت المؤسسة - في بيان اليوم - من أن التصعيد العسكري غير المسبوق وسياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري وقطع إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والإنترنت وكافة الخدمات عن أهل غزة واستهداف المنشآت الطبية والتعليمية بصورة ممنهجة، كلها قرارات سوف تؤدي إلى اتساع دائرة العنف .
وذكرت أن تقاعس المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين واعتبار سياسة الاحتلال دفاعًا عن النفس يشجع إسرائيل على قتل المزيد من الضحايا الأبرياء وتصفية القضية الفلسطينية .
وأكدت أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تصعيد عسكري غير مسبوق تجاوز مبدأ الدفاع عن النفس إلى الانتقام والعقاب الجماعي، منذرة من أن الاجتياح البري لقطاع غزة سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار والغضب بالشرق الأوسط، الأمر الذي يهدد السلم والأمن ليس فقط بالمنطقة بل قد يمتد خارج حدودها .
وشددت على دعمها الكامل للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، ولقرارات القيادة السياسية المصرية، ورفضها لتهجير أهل غزة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، مع التأكيد على أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.