وجد ثلاثة باحثين من كندا أن أدوية مضادة للتعب قد تكون فعالة لمحاربة الشعور بالنعاس أثناء النهار، بشكل أفضل من قهوة الاسبريسو، فى تطور علمى مثير.
 ووجدوا أن 3 أدوية مضادة للتعب أثبتت فعاليتها في تقليل النعاس أثناء النهار، وقاموا بمراجعة الدراسات السابقة للدواء على الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم والذين كانوا يستخدمون بالفعل علاجًا آخر، مثل قناع الضغط الهوائي الإيجابي (PAP).

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن انقطاع التنفس أثناء النوم هو حالة شائعة تتعلق بالنوم، حيث يتوقف التنفس ويبدأ طوال الليل، مما يعرض الجسم لخطر حرمانه من الأكسجين الحيوي بشكل خطير، انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم هو النوع الأكثر شيوعًا.

قام الباحثون بمراجعة 14 تجربة سريرية سابقة مع ما مجموعه 3085 مشاركًا يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم وما يرتبط به من النعاس المفرط أثناء النهار، وقارنوا فعالية 3 أدوية مضادة للتعب: سولريامفيتول، وأرمودافينيل-مودافينيل، وبيتوليسانت، وتبين أن الثلاثة جميعها أكثر فعالية من الدواء الوهمي في مكافحة تعب المرضى، وكان للسولريامفيتول التأثير الأكبر.

تم قياس تعب المشاركين باستخدام استبيانات تم الإبلاغ عنها ذاتيًا واختبار يسمى اختبار الحفاظ على اليقظة (MWT) والذي يقيس مدى يقظة الشخص خلال النهار، وهو ينطوي على شخص يحاول البقاء مستيقظًا أثناء وجوده في غرفة ذات إضاءة خافتة بينما يرتدي أجهزة استشعار لقياس علاماته الحيوية، تم  اكتشاف أن كلا من عقاقير أرمودافينيل- مودافينيل وبيتوليسانت تحسن اليقظة بعد شهر من الاستخدام.

وأشار الباحثون إلى أن الآثار الجانبية للأدوية يمكن أن تشكل مشكلة بالنسبة للمستخدمين، على سبيل المثال، تم ربط سولريامفيتول بزيادة في ضغط الدم،  ونشرت الدراسة في مجلة حوليات الطب الباطني.

ووفقا لصانعي عقار سولريامفيتول، وهو الاسم العلمى للعقار، فقد أدى ذلك إلى تحسين اليقظة لمدة تصل إلى 9 ساعات، ولكن مع الكافيين، ربما لن يشعر الناس بالآثار بعد 4 إلى 6 ساعات.