الجمعة 22 نوفمبر 2024

دين ودنيا

أكاديمية الأزهر العالمية تختتم فعاليات عدد من الدورات التدريبية لطلاب ماليزيا

  • 17-10-2023 | 23:20

جانب من الفعالية

طباعة
  • نعمات مدحت

استقبل اليوم، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، زماني إسماعيل، سفير ماليزيا في مصر، بحضور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، والسفير عبد الرحمن موسى، مستشار الإمام الأكبر لشئون العلاقات الخارجية، ومحمود الهواري، الأمين العام المساعد لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، وإلهام شاهين، الأمين العام المساعد لشئون الواعظات. 

وجاء ذلك في إطار احتفال أكاديمية الأزهر العالمية باختتام فعاليات عدد من الدورات التدريبية لطلاب ماليزيا.

وأكد محمد الضويني، وكيل الأزهر، عمق العلاقة بين الأزهر الشريف ودولة ماليزيا، واهتمام الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر بالطلاب الوافدين، وطلاب ماليزيا الذين يدرسون في مختلف المراحل الدراسية، ويتدربون في أكاديمية الأزهر، مشيرًا إلى دور أكاديمية الأزهر العالمية في تدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، من حيث الاهتمام بقضايا الواقع الإنساني، وإعداد كوادر مؤهلة وجدانيًا وعلميًا وفكريًا للتعامل الأمثل مع قضايا الواقع، مشيرًا إلى أن هذه الدورة هي حلقة في سلسلة تبدأ مع طلاب ماليزيا ثم يتم تعميمها وذلك بغية الارتقاء بالطلاب في كافة التخصصات العلمية، بما يسهم في الحد من أفكار التطرف والغلو، والمساعدة في استقرار المجتمعات الإنسانية، امتثالاً لأمر الله تعالى "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".

فيما وجّه سفير ماليزيا زماني إسماعيل الشكر والتقدير  للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني، ورئيس الأكاديمية حسن الصغير،  وكل قيادات الأزهر الشريف على دورهم في تيسير عقد هذه الدورات التدريبية المهمة لطلاب ماليزيا، مؤكدًا على أهميتها بالنسبة لطلابنا ومواطني دولة ماليزيا، وهي صورة للتعاون الإيجابي والمثمر بين الدولتين، كما أنَّ هذه الدورات تعد فرصة لنشر المنهج الوسطي للأزهر الشريف وترتيب العقول والجوارح نحو تحقيق التعايش السلمي المنشود؛ بما يتناسب مع رسالة الإسلام العظيم.

وأوضح حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، أنَّ هذه الدورات تأتي انطلاقًا من توجيهات الإمام الأكبر أحمد الطيب، بضرورة إعداد وتأهيل وتدريب الطلاب والطالبات الوافدين بالأزهر الشريف، بهدف تكوين عقلية أزهرية؛ تعي أصول الدين فهمًا وعملًا وسلوكًا؛ مساهمة في إيصال الدعوة إلى الناس بالحكمة والموعظة الحسنة، كما أنَّ هذه الدورات على وجه الخصوص تأتي حرصًا من الأزهر الشريف على الارتقاء بأداء الطلاب الوافدين من دولة "ماليزيا" في كافة التخصصات العلمية، وأهمها اللغة العربية، بما يرتقي بالأسلوب الخطابي الدعوي المؤثر، واستقامة لسان الداعية وحسن عبارته، من خلال حقيبة تدريبية متخصصة؛ لتنمية المهارات اللغوية والأداء البلاغي لدى المتدربين، بما يؤهلهم للتواصل مع الجماهير بلغة صحيحة؛ للتعبير عن صحيح الدين بلغة عربية سليمة خالية من الأخطاء اللغوية والبيانية.

أضاف رئيس الأكاديمية أنَّ الدورات تستهدف -أيضًا- إتقان أحكام التلاوة والتجويد، وصقل الموهبة الأدبية، وذلك في إطار النهوض بالمستوى العلمي والعملي للطلاب الوافدين، وتأكيدًا لدورهم المحوري في نشر مبادئ الدين الإسلامي الوسطى المعتدل في أنحاء العالم، خاصة في المجالات الشرعية والفكرية، حتى  يكونوا على دراية بمجريات العصر وتطوراته، والدفاع والحديث عن القضايا المثارة بفكر مستنير.

 ورحب محمود الهواري، الأمين العام المساعد لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، بسفير ماليزيا في مصر، مؤكداً على عظم المسئولية التي يتحملها المتدربون  بأكاديمية الأزهر العالمية في سبيل تحقيق رسالة الأزهر الشريف الدعوية والتوعوية التي تستهدف نشر الفضائل والقيم بين الناس، والحفاظ على فئات المجتمع من كل المحاولات المنحرفة لاستقطابهم بعيدًا عن صحيح الدين وسماحته ورحمته.

وأثنت إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لشئون الواعظات، على الدور الذي تقوم به أكاديمية الأزهر العالمية، لإعداد وتأهيل وتدريب الطلاب والطالبات الوافدين بالأزهر الشريف، بهدف تكوين عقلية أزهرية؛ تعي أصول الدين فهمًا وعملًا وسلوكًا، وتحسن التواصل الإيجابي مع الجماهير؛ مساهمة في إيصال الدعوة إلى الناس بالحكمة والموعظة الحسنة. 

كما رحَّب السفير عبد الرحمن موسى، بالحضور مؤكدًا عمق العلاقات بين مصر وماليزيا واهتمام الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر بالطلاب الوافدين وخاصة طلاب ماليزيا، مشيرًا إلى أهمية هذه الدورات في دعم المستوى العلمي للطلاب وهي تمثل جزءًا مهمًا من رسالة الأزهر العالمية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة