الثلاثاء 21 مايو 2024

«سافر الخليج وأهله سرقوا أمواله».. تفاصيل دعوى طلاق بمحكمة الأسرة

14-10-2017 | 21:22


كتبت- شيرين عادل:

كنت أول المعارضين لفكرة سفره خارج البلاد وأقنعني في النهاية تحت شعار "تحسين مستوى معيشتنا"، وكان أهله يؤيدون قراره بطريقة جعلت الشكوك تراودني، نظرًا لرفضهم الدائم تقبل الأمر منذ البداية.. أقنعوا زوجي بوجودي بمنزلهم أغلب أيام الأسبوع للاعتناء بي، فوافق.. عاهدوني بالتزام الاهتمام وتلبية كل متطلباتي، ولكن "خدعوك فقالوا"، لينسدل ستار وجوههم الزائفة وبشاعة طباعهم القميئة، واستيلائهم على أموال نجلهم تحت مسمى "بر الوالدين".

أقامت رحاب.م.ي، دعوى طلاق رقم ٦٣٥٠ لسنة ٢٠١٧ ضد زوجها إسلام.ل.س، لتضررها من استيلاء أهل زوجها على أموالهم وحرمانها من متطلباتها الأساسية خلال فترة سفره.
 
تستهل الزوجة حديثها، قائلة: "أهله يأكلون مال النبي، خدعوني بطيب خلقهم، وطباعهم الراقية، وتدينهم الطيب، ليجسدوا درامتهم البغيضة بأركانها الوعرة، ويدسوا السم بالعسل، كانوا دائمي الاعتراض على فكرة سفر نجلهم خارج البلاد، لخوفهم المستمر ورغبتهم في إقامته أمام أعينهم، ودماغهم كانت زلطة، وكان يصل الأمر لتوبيخ ابنهم .. تزوجنا وبعد مرور عام كان ينتظرنا خبر سار بباطنه كارثي بنتائجه..".

وتضيف الزوجة: "أحد أصدقائه رشحه للعمل كمهندس بإحدى الشركات بدولة بالخليج، أخبرنى بذلك، ورفضت في البداية، وبعد ذلك أقنعني بإيجابيات الأمر لما يتضمنه من توفير أموال تمكننا من شراء سيارة وشقة تمليك. لم أتردد في الموافقة، والغريب في الأمر أن أهله وافقوا. واندهشت في البداية، ولكنى تخطيت الأمر، وبالفعل سافر وأقمت بمنزل عائلة زوجي.. مضت أيام وشهور ولم أتلقَّ منه أي أموال على عكس ما عاهدني به بأنه سيقوم بإرسال نصف راتبه شهريًّا لادخاره، ولكني اكتشفت أن عائلته هي مَن تقوم باستلام الأموال قبل وصولها إليّ ويسرقون أمواله ببطونهم. بعد مرور أول إجازة ووصوله إلى المنزل حدثته بالأمر، ليكون رده (وفيها إيه يعني همّ أولى منك، أهلي قبل مراتي، وده كلام الشرع مش كلامي".