أعلن المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، تأييده للرئيس عبدالفتاح السيسي في كل ما يتخذه من قول أو فعل أو إجراءات للمحافظة على سلامة وأمن الأراضي المصرية والحقوق الفلسطينية.
وقال أبو شقة - في كلمة خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ مساء اليوم الأربعاء؛ للنظر في تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية - إن موقف مصر شعبا وقيادة واضح وصريح، تجاه الاحتلال الإسرائيلي وما يقوم به من انتهاكات، وإن مصر تريد فقط الأمن والسلام.
وأضاف أن فكرة تهجير الفلسطنيين إلى مصر؛ أمر مرفوض، وحدود مصر وأمنها خط أحمر لا تهاون فيه، مشددا على أهمية الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
وناشد أبو شقة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية القيام بواجبها لحماية شعب فلسطين.
من جانبه، أكد المستشار فرج حافظ الدري عضو مجلس الشيوخ تأييده لموقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري.
وتساءل الدري: أين الدول التي تنادي بالسلام ؟ أين مجلس الأمن؟ أين البرلمان الأوربي الذي أصم آذاننا بتقاريره السنوية ومزاعمه؟
وقال الدري إنه في الوقت الذي فقد فيه العالم إنسايته، يتجلي موقف الرجال، في رئيس مصر وربانها الرئيس السيسي، الذي أعلن أن حدود مصر أمن قومي، وأن جيش مصر كفيل بالحماية، وأن إسرائيل تجاوزت مبدأ حق الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير، إضافة إلى عدم السماح بعبور معبر رفح، لمن أرادوا العوده إلى بلادهم، إلا بعد تمكين قوافل الإغاثة من الوصول إلى أشقائنا في غزة.
وأشاد، بجهود الرئيس السيسي واتصالاته بزعماء الدول ورؤساء المنظمات لإيقاف هذا العدوان الآثم، ودعوته لعقد قمة القاهرة للسلام لفتح آفاق لتسوية النزاع.
ونوه الدري ببيان الأزهر الشريف، داعيا في الوقت نفسه الفلسطينيين في غزة وفي فلسطين إلى الصبر والمثابرة.
كما أعلن ممثلو جميع الهيئات البرلمانية في مجلس الشيوخ وأعضاء المجلس -في كلماتهم- تأييدهم الكامل والمطلق للدولة المصرية وقيادتها في كل ما تتخذه من قرارات وإجراءات بشأن القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وكل ما يحافظ على الأمن القومي المصري وسلامة الأراضي المصرية.