عاش المهندس الزراعي «محمد.م»، ذو الـ34 عاما، حياة هادئة، منذ تخرجه في الكلية، مثل الكثير من شباب الحي الشعبي الذي يعيش فيه بإمبابة، إلى أن تعرّف على أحد الأشخاص عبر فيسبوك، حوله مهندس مسالم إلى إرهابي يتحين الفرصة للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا.
بداية الواقعة
وردت معلومات لأجهزة الأمن الوطني بالجيزة، تفيد بإقدام أحد الشباب بمحاولة استقطاب شباب يمرون بظروف مالية صعبة لضمهم إلى جماعة إرهابية.
وبإجراء التحريات كانت المفاجأة أن المُتحرى عنه ينتمي إلى تنظيم داعش.
أفكار داعشية
وتبيّن أن المتهم يعتنق الفكر الداعشى ومفاهيم وأفكار تكفيرية وجهادية، مثل: تكفير الحاكم، والمسيحيين، وجواز استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء.
السفر لسوريا
وبوضع المتهم تحت المراقبة المشددة وتتبع خط سيره؛ تبين أنه يستعد لمغادرة البلاد والسفر إلى سوريا، للالتحاق بخلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، كما تلقى تكليفا بتجنيد عدد من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، لاعتناق الافكار الداعشية، وتحريضهم على ارتكاب جرائم إرهابية.
سقوط الأفعى
وبعد أن تم تجميع المعلومات اللازمة، داهم قطاع الأمن الوطني بالجيزة، بعد استئذان النيابة العامة، محل إقامة المتهم، وتم القبض عليه.
حبس المتهم
وأمر المستشار محمد علمة، رئيس نيابة قسم إمبابة، بإشراف المستشار وائل درديري المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بحبس المتهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية، والسعي للالتحاق بتنظيم إرهابي دولي ومقرّه خارج البلاد.