تتساءل كثير من البنات عن سر نبض قلبها لشخص ما، رغم أنه ليس الأفضل من وجهة نظر من حولها،.. والواقع أن ذلك يرجع لكمياء الحب.. فماذا تعني "كمياء الحب"، وكيف تطويرها لإنجاح الارتباط العاطفي؟
كمياء الحب هي العنصر الأساسي والضروري لاستكمال العلاقات ، هذا ما أكده خبراء علم النفس من خلال موقع " today Psychology “ وإليكِ التفاصيل.
- تبدأ كيمياء الحب منذ اللقاء الأول بين الطرفين ، حيث تشمل التجارب الإدراكية مثل المظهر البصري والصوت و رائحة العطر ، وهي مجرد بداية لتنسيق الكمياء بينهما، حيث يبدأ التنسيق البصري من خلال الابتسامة والإيماءات الإيجابية .
- تعد المحادثة هي أكبر مساهم في تطوير كيمياء الحب ، والتي تطلب استجابة سريعة عند التواصل بينهما، وإذا حدث تأخير في محادثتهما فسيشعر طرفي العلاقة بنقص في الكيمياء ويستنتجان أنهما غير مهتمين ببعضهم البعض ، كما تتجسد الكمياء مع التواصل الغير لفظي الذي يتضمن الاتصال بالعين وتعبيرات الوجه والجسد .
- وتشمل كيمياء الحب التزامن العاطفي ، والمشاعر الإيجابية المشتركة التي قد تزيد من الاتصال والفرح إذا جعلوا بعضهم البعض يضحكون ، كما تشترك الأفكار والقيم الأخلاقية والاجتماعية في تطوير كيمياء الحب بين الطرفين من خلال التفاعلات والاتصال المتبادل بينهم .
- لا تحدث كيمياء الحب مره واحدة ، ولكنها تعتمد علي كيفية تطوير التفاعل بشكل تدريجي ، حيث يمكن التغلب علي الإحراج في البداية عن طريق المرح والاهتمام المتبادلين لتكوين ذكريات وأحداث ممتعة ، كما تلعب وجهات النظر والهويات المشتركة والأهداف والخطط والقيم المتشابهة دور كبير في تطوير كيمياء الحب ، كما تكشف الخطط المهنية والتفصيلات الجغرافية والعقائد الدينية وأنماط الحياة عما إذا كانوا مناسبين لبعضهم البعض أم لا .