شرعت الرئاسة الإسبانية الدورية للاتحاد الأوروبي اليوم /الخميس/ في تفعيل ترتيبات الاستجابة السياسية المتكاملة للأزمات بشكل كامل على خلفية التطورات في منطقة الشرق الأوسط.

وكان قادة الاتحاد الأوروبي المجتمعون قد حددوا في مؤتمر عبر تقنية /الفيديو كونفرانس/ /الثلاثاء/ الماضي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، مجالات عمل مهمة وعاجلة بما في ذلك المساعدة الإنسانية والمشاركة مع الشركاء وقضايا الأمن الداخلي والهجرة، مبرزين أهمية الرصد المستمر وتبادل المعلومات والتنسيق والاستجابة الأوروبية السياسية المتكاملة للأزمة وآلية المجلس الأوروبي للاستجابة للأزمات.

وتدعم اتخاذ القرارات السريعة والمنسقة على المستوى السياسي للاتحاد الأوروبي للأزمات الكبرى والمعقدة، والجمع بين الدول الأعضاء ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والشركاء الرئيسيين الآخرين، بما في ذلك الجهات الفاعلة الخارجية ذات الصلة مثل الأمم المتحدة والبلدان الثالثة.

وقال المجلس الأوروبي في بروكسل إن آلية الرصد مفعلة بالكامل، بما في ذلك إعداد مقترحات بشأن إجراءات الاتحاد الأوروبي التي سيقررها مجلس الاتحاد الأوروبي أو المجلس الأوروبي بشان تطور الموقف في الشرق الأوسط، كما فُعلت الآلية الأوروبية في السابق عدة مرات سواء بشأن التعامل مع جائحة /كوفيد -19/ أو الحرب في أوكرانيا.