قال المركز الوطنيّ لحقوق الإنسان، إن التعبير السلمي بالوسائل المشروعة وضمن الأطر القانونية، هو السبيل الأمثل لنصرة أهالي قطاع غزة جراء الجرائم الممنهجة التي يتعرضون لها من جانب سلطة الاحتلال الإسرائيلي، ودعم جهود الدولة الأردنية الحثيثة التي يقودها الملك عبد الله الثانى في السعي نحو الوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة.
وقال المركز في بيان له ، اليوم الخميس، إنه رصد ممارسة الأفراد لحقهم في التعبير عن آرائهم والتجمع السلمي مع الالتزام بالطرق السلمية والمشروعة، غير أنه رصد كذلك خروج أفراد عن مقتضيات ومتطلبات ممارسة الحق بالتجمع السلمي، من خلال الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وأضاف، أنه شكّل، ومنذ بداية العدوان الآثم على قطاع غزة فريق رصدٍ ميداني لمتابعة مظاهر ممارسة الحق بالتجمع السلمي من مسيرات ووقفات وغيرها من الفعاليات التضامنية مع الفلسطينيين بالقطاع.
وأعرب المركز عن أسفه للاعتداء على رجال الأمن العام وتعرض عدد منهم للإصابة، أثناء تأدية واجباتهم الوطنية، في الوقت الذي التزمت خلاله مرتبات الأمن العام بضبط النفس والتعامل وفق مقتضيات حفظ الأمن والنظام.
ودعا المركز كافة الأفراد إلى الالتزام بالتعبير عن آرائهم وممارسة حقهم في التجمع السلمي بالطرق المشروعة والسلمية، كما نص على ذلك الدستور الأردني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والتشريعات الوطنية ذات العلاقة وبشكل خاص قانون الاجتماعات العامة والالتزام بالتشريعات، والتعاون مع مرتبات الأمن العام الموجودة، لحماية الأفراد وتأمين تعبيرهم السلمي عن آرائهم، وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.