الجمعة 28 يونيو 2024

زوج لمحكمة الأسرة : «مراتي بجحة وعينها قادرة  وظبتطها مع مديرها»

14-10-2017 | 23:20

شيرين عادل

بكلمات  يشوبها الألم  مع الحزن يستهل الزوج ع ب.ر  دعوته ضد زوجته هـ أ.س لسلوكها الرذيل وتعدد علاقاتها قائلا «بجحة وعينها قادرة»، لا تدع رجلا يمر بجانبها دون أن تحتدقه بنظرات «العاشقة الولهانة»، ناهيك أن اليقين يراودها بأنها محط أنظار الشباب رغم انعدام جاذبيتها، وامتلاكها لرتوش بسيطة من الأنوثة وعذوبة الملامح، ولكن نشأتها غير السوية، والتي كانت والدتها من أهم جذورها الراسخة المدعمة، جعلها تبالغ وتنجرف بمرض جنون العظمة والجمال الطاغي الذى أبعد ما يكون عن خلقها المتدني.

 

ويضيف الزوج: «تزوجتها منذ ستة أعوام، ورزقت منها بطفلة، لم أمنعها قط من ممارسة عملها بعد الجواز، رغم تقصيرها ببعض الواجبات المنزلية، وعدم الاعتناء بطفلتها وتركها لوالدتها أثناء فترة العمل، وكانت عائلتي دائمة الشكوى جراء تصرفاتها واهتمامها الأوحد بأناقتها ومظهرها العام ولو على حساب زوجها وبيتها».

 

ويكمل بصوت خافت «دائمة الحديث عن جمالها وثناء الآخرين بذوق ملابسها، حتى أنها استعانت بمدح مديرها بالعمل دون مراعاة لشعوري، الأمر الذي دفنته داخلي على أمل أن تتغير.

 

ويتابع حديثه «اعتادت يوميا قص رواية من أسطوانتها المشروخة من مطاردات الرجال الملاحقة لها ومحاولتهم التحرش، ليكون ردي «راعى شعوري أكتر من كدة، أمال لو كنتي أحلى من كده كنتى عملتى إيه»، لتنهال عليا بالصراخ «مراتك أجمل ست فى مصر »، وما كان مني سوى التزام الصمت لمعرفتي السابقة بضخ تلك الأفكار الرديئة من والدتها».

 

ويسترسل «ذات يوم اضطررت إلى الذهاب لعملها لإعطائها ابنتنا؛ نظرا لمرض والدتها، والتي من الصعب اعتنائها بابنتنا، لم أجدها بمكتبها، ودخلت فجأة لمكتب مديرها لأجد زوجتي تضع يدها على كتفه وسط ضحكات مرتفعة واقترابها بشدة نحوه بوضع مخل للآداب، ولم أتذكر سوى أني اقتحمت الغرفة وصفعتها بلطمة قوية وقذفت بابنتنا على الأرض دون أن أشعر وغادرت المكان.