رحبت باكستان بالبيان المشترك للاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية مفتوح العضوية، على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، وجمهورية باكستان الإسلامية، لبحث تداعيات الكارثة الإنسانية المروعة التي تجري على الأراضي الفلسطينية المحتلة أمام مرأى ومسمع العالم.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش في الإيجاز الصحفي الأسبوعي اليوم في إسلام آباد أن الاجتماع يعكس إجماع دول منظمة التعاون الإسلامي على الوقف الفوري للأعمال العدائية ورفع الحصار وفتح الممرات الإنسانية لسكان غزة.
وأضافت بلوش أن باكستان بطبيعة الحال تشعر بخيبة أمل إزاء نتائج المناقشة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع في غزة، وينبغي لمجلس الأمن الدولي أن يلعب دوره في وضع نهاية فورية للوضع المستمر والقصف في غزة والحصار المستمر الذي يخلق كارثة إنسانية للشعب الفلسطيني.
وقالت إن باكستان ترحب أيضا بجميع المبادرات التي تسهم في تحقيق الهدف النهائي المتمثل في وقف إطلاق النار الفوري ورفع الحصار وتقديم المساعدة الإنسانية لشعب غزة، وتأمل في أن تناقش مبادرة تركيا والدول الأخرى وأن يُتوصل إلى توافق يسهم في الوصول إلى النتيجة النهائية التي نرغب فيها جميعًا.