أقيم مساء اليوم الخميس العرض الختامي للعمل المسرحي العالمي "الجريمة والعقاب" من الأدب العالمي على خشبة مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون.
والجريمة والعقاب هي دراما نفسية تطرح فكرة الجريمة لكنها ليست رواية اجتماعية ونفسية، ويتساءل العرض هل موت واحد لا يهم في مقابل حياة مئة آخرين، وهل يمكن أن يصير القتل طريقا للعدالة، وهل تدري معنى ألا يكون لك مكان لتلجأ إليه.
ويتكون فريق عمل المسرحية، من الفنانين، عبدالله سعد، ونغم صالح، وكريم أدريانو، ومساعد مخرج فرغلي عبدالهادي، وإسراء حسن، وسعيد الليثى، وليلى أحمد، وأشعار محمود البنا، وديكور هشام عادل، وإضاءة وليد درويش، وأكسسوارات سهيلة الهوارى، والعرض من إخراج عماد علوانى.
وقصة الجريمة والعقاب هي رواية اجتماعية نفسية وفلسفية ضمن أدب الجريمة من تأليف الروائى الروسي فيودور دوستويفيسكى ونشرت لأول مرة في المجلة الأدبية الرسول الروسي عام 1866 ضمت أسلوب جديد للمؤلف.
وتعتبر الرواية ثانى أطول روايات دوستويفيسكي بعد عودته من منفاه في سيبيريا وأفضل رواياته خلال فترة نضجه الأدبي كما تصنف واحدة من أعظم الأعمال الأدبية في التاريخ، وفكرة الرواية الرئيسية هو المقال الذي كتبة بطل الرواية عن الفرق بين الأشخاص العاديين وغير العاديين وتبدأ القصة بشخصية روديون راسكولينكوف الشاب المولد والطالب الجامعي السابق، القابع في العوز، والذي تسول له نفسه تحت تأثير وضعيته وصراعه الداخلي المتقلب قتل المرابية العجوز إيفانوفنا وسرقة أموالها بهدف التحرر من قيود الفقر.