أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو وبكين تعتزمان تنسيق الجهود بشكل وثيق فيما يتعلق بتصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، والمبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى الشرق الأوسط، تشاي جون، عن رأي مشترك بشأن منع تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأوضحت الخارجية الروسية أنه عقب اجتماع في الدوحة بين نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، والمبعوث الخاص للحكومة الصينية للشرق الأوسط تشاي جون، تم تأكيد التركيز المستمر لموسكو وبكين على التنسيق الوثيق للجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية لهذه الأزمة، وغيرها من الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إطار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وعلى المنصات الدولية الأخرى، بما في ذلك بريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وشددت الوزارة أيضا على أن الأطراف أعربت عن رأي مشترك لصالح وقف مبكر للأعمال، ومنع تصعيد النزاع، وحل القضايا الإنسانية العاجلة، بما في ذلك تقديم المساعدة العاجلة للسكان المتضررين وإطلاق سراح الرهائن.
وأضافت: "خلال المحادثة، تم تبادل سري لوجهات النظر حول الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على التفاقم غير المسبوق للوضع في قطاع غزة وما حوله".
وعقدت في الدوحة مباحثات سياسية بين مسؤولين بالخارجية القطرية ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، حول مستجدات الأزمة الأوكرانية وآخر تطورات النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وصرح بوجدانوف في وقت سابق، بأنه لا يستبعد لقاء ممثلي حركة "حماس" خلال زيارته إلى قطر، كما لم يستبعد بحث قضية إطلاق الرهائن الإسرائيليين مع ممثلي "حماس".
هذا وأدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات سابقة حصار غزة ووصفه بـ"غير المقبول"، مضيفا أن الدعوات في الإدارة الأمريكية بفرض حصار على غزة تعيد إلى الأذهان حصار لينينجراد القرن الماضي.