أجبرت صواريخ فصائل المقاومة الفلسطيينة في غزة، جيش الاحتلال الإسرائيلي على إخلاء عسقلان، فيما يستعد سكان عسقلان في إسرائيل إلى إخلاء منازلهم، بعد مصادقة الحكومة على خطة مساعدة تقضي بنقلهم إلى مكان أكثر أمناً.
وقالت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية،اليوم الخميس، إن "الحكومة وافقت على قرار يخصص جزءاً من أموال الطوارئ للمساعدة في إخلاء سكان مدينة عسقلان، الذين لا يستطيعون الوصول إلى ملجأ مناسب ضد الصواريخ القادمة قطاع غزة".
ومن المقرر، أن يتم نقل سكان عسقلان بشكل مؤقت إلى فنادق في إيلات المطلة على البحر الأحمر، ومنطقة البحر الميت، ووسط إسرائيل.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لنقل هؤلاء السكان إلى مناطق آمنة، أكثر من 30 مليون دولار، وفق مراسل الشؤون الاقتصادية لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري المسلح لحركة حماس الفلسطينية، استهداف عسقلان برشقة صاروخية جديدة، رداً على جرائم الجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وقال بيان سابق لحماس، "التهجير بالتهجير، (كتائب القسام) توجّه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ إلى عسقلان المحتلة رداً على تهجير المدنيين"، مضيفًا: "إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين سنواصل دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى".