يتساءل الكثير من الآباء والأمهات عن الطريقة المثلى التي تضمن حماية أبنائهم المراهقين، من مخاطر استخدام الانترنت بشكل عام، خاصة وأنهم في تلك المرحلة يتسمون بالعديد من الصفات التي تجعلهم أكثر عنادا وتشبثاً في الرأي، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد الوالدين، في تامين المراهقون أثاء استخدام الانترنت، وفقاً لما نشر على الصفحة الرسمية "فيس بوك" لمنظمة اليونيسيف.

النصيحة الأولى:

إن الحوارات المنتظمة مع أبنائكم المراهقين حول المحافظة على السلامة أثناء استخدام الإنترنت هي أمر مهم، ويجب أن تكون مثل الدردشة حول شيء ما تشاهدونه على التلفزيون.

النصيحة الثانية:

اجلسوا معاً كأسرة وضعوا بعض القواعد حول استخدام الإنترنت والهاتف الخلوي وتعرّفوا على إعدادات الخصوصية والأمان، بما في ذلك كيفية حجب محتوى أو أفراد ممن لا يلتزمون بتوجيهات المنصات أو الإبلاغ عنهم.

النصيحة الثالثة:

يُعتبر تحقيق التوازن بين الصداقات على الإنترنت والصداقات في العالم الملموس أمراً أساسياً لعافية أبنائكم، حيث ينبغي تشجيع التواصل المنتظم مع الأصدقاء والأقارب وخلق مجال لإمضاء وقت ممتع معاًـ، من أجل تعزيز روابط المراهقين في الحياة الحقيقية كي يكمّل ذلك تجاربهم على شبكة الإنترنت.

النصيحة الرابعة:

كونوا مدركين للوقت الذي يمضيه أبناؤكم المراهقون على الإنترنت أو على أجهزتهم الإلكترونية، وساعدوهم على فهم أهمية إدارة الوقت من خلال وضع حدود لاستخدام الأجهزة، وتشجعيهم على ممارسة هوايات وأنشطة في العالم الواقعي تجلب لهم المرح.

النصيحة الخامسة:

ذكروا أبناءكم المراهقين بأن ليس كل ما يرونه على وسائل التواصل الاجتماعي حقيقي، وأن عليهم محاولة عدم فرض توقعات غير واقعية من أنفسهم، وشجعوهم على الحوارات المفتوحة حول تفاعلهم على شبكة الإنترنت، ومخاطر المبالغة في مشاطرة المعلومات عن أنفسهم.

النصيحة السادسة:

يمكن للخبرات على شبكة الإنترنت أن تكون أداة عظيمة للتعبير الذاتي واكتشاف الذات، لذلك شجعوا أبناءكم المراهقين على تحرّي اهتماماتهم والأمور التي تثير شغفهم على شبكة الإنترنت، واطلبوا منهم أن يعلموكم عن التطبيقات أو الألعاب أو المواقع الإلكترونية المفضلة لديهم، وأخبروهم بالأمور التي تعجبكم في تصرفاتهم.