صرّح يان جاجين، مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، بأنه يوجد نقص في المقاتلين في صفوف الجيش الأوكراني.

وقال جاجين "على الرغم من الأزمة في موارد التجنيد، فقد بدأوا في تجنيد الشباب. لديهم الآن قانون يسمح بالتجنيد الإلزامي ابتداء من سن 16 عامًا على أساس طوعي".

وأضاف جاجين: "لكن هناك الآن معلومات تفيد بأن المفوضين العسكريين بدأوا في زيارة المؤسسات التعليمية، مثل المدارس والكليات التقنية والمدارس الثانوية، حيث يدرس القُصّر، ويحثونهم على الذهاب إلى الجبهة والقتال".

ووفقا له، لم يستبعد إمكانية اعتماد قانون بشأن تعبئة النساء في أوكرانيا.

وتابع: "كما أفهم، أوكرانيا قريبة من هذا القانون، وهناك الكثير من الحديث عنه هناك. لا أعرف كيف سينتهي الأمر، أفترض أنه ستكون هناك بعض الصعوبات الاجتماعية في السياسة الداخلية لأوكرانيا نفسها، هذا قد يؤدي إلى نوع من أعمال الشغب والاستياء بين السكان".

وأكد جاجين أنه لا ينبغي للمرء أن يقلل من شأن العدو، قائلا: "لا يمكننا أن نفترض أنهم منهكون بشكل كبير ولا يمكن الاستهانة بقوتهم بأي حال من الأحوال|، لا يزال لديهم احتياطات، على الرغم من وجود أزمة كبيرة في موارد التجنيد".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة أوكرانية، أن جنود القوات المسلحة الأوكرانية يشكون من اللجان الطبية العسكرية في أوكرانيا، التي تعترف بأن الأشخاص ذوي الإعاقة والجرحى لائقون بشكل مشروط للخدمة.

ونشرت الصحيفة عبر قناتها على "تليجرام"، فيديو من مقاتل من القوات المسلحة الأوكرانية، يقول إنه شارك في الأعمال القتالية، لمدة خمس سنوات، ويحتاج إلى عملية. ووفقا له، اعترفت اللجنة الطبية العسكرية بأنه محدود الصلاحية للخدمة، ولكن تم إرساله إلى الجبهة مرة أخرى.