لدينا عجز ما في الناحية المادية
استبدلنا الديكور الخشبي بالجرافيك لمنافسة الفضائيات الخاصة
حقيقة عودة خيري رمضان للتلفزيون المصري
لا يوجد مذيعين محترفين سوى أبناء «ماسبيرو».
أهلا بأي شخص يعمل لصالح «ماسبيرو»
أعدت نهلة عبد العزيز، رئيس القناة الثانية بالتليفزيون المصري، خطة برامجية متنوعة، منذ توليها منصبها؛ لتعيد بها الشكل الطبيعي الذي أنشئت من أجله القناة.
"الهلال اليوم" التقت نهلة عبد العزيز، حيث أكدت أن العديد من برامج القناة كانت متشابهة إلى حد كبير، وليس لها هوية، ولذلك أعددنا خطة أولا للارتقاء بالبرامج وعودتها إلى شكلها الطبيعي.
وقالت رئيس القناة الثانية: "ماسبيرو" يمتلك قوى بشرية قادرة على تقديم منتج إعلامي متميز، وأهلا بأي شخص يعمل لصالح "ماسبيرو".
وإلى نص الحوار..
ماذا أضافت نهلة عبد العزيز للقناة الثانية خلال عام ونصف؟
القناة الثانية محببة لمشاهدي التليفزيون المصري منذ نشأتها، سواء في الشكل أو الأداء المتميز، وعندما توليت رئاستها أنشأت مجموعة كبيرة من البرامج الجديدة، مثل برنامج "أم الشهيد"، الذي يهتم بأهالي أبطالنا الشهداء من القوات المسلحة والشرطة، والبرنامج فكرتي منذ سنوات والحمد لله لقيّ صدى منذ عرضه على شاشة القناة؛ لأن اختياري لطاقم العمل كان بعناية شديدة.
كما قدمنا برنامج "مقعد على الشاشة"، وعدنا من خلاله إلى النقد الفني، ويشبه إلى حد كبير برنامج "نادي السينما"، ولكن بالعربي، وكذلك برنامج "معكم على الثانية"، وهو برنامج منوعات لم نشاهده قبل على شاشات التلفزيون المصري، ويعرض كل أخبار النجوم والمشاهير، بتغطية كاميرا القناة الثانية لكل المؤتمرات والمهرجانات الفنية، ليكون لنا خصوصية.
بالإضافة إلى برنامج "فاشون"، الذي يعرض كل أنواع الموضة، وبرنامج "مجلة الأغاني" ويقدم أفضل الأغاني الأجنبية والفنون السينمائية، كما لدينا "سهرة القناة الثانية"، وكانت تعرض مرة في الأسبوع، أما الآن نقدمها 3 مرات أسبوعيا، ونقدم فيها أجمل الأفلام الأجنبية، رغم قلتها في مكتبة التليفزيون، ولكن عوضنا ذلك من خلال عمل "بروتوكولات" مع الهيئات الثقافية والسفارات الأجنبية للتعاون الفني والثقافي.
كيف ينافس التليفزيون عوامل الإبهار بالقنوات الخاصة؟
نعترف أنه ربما يكون لدينا عجز ما في الناحية المادية، ولكن ليست بالدرجة القصوى التي تصدر للناس، والأهم أننا نمتلك إمكانات فكرية تستطيع أن تقدم شكلًا متميزًا في الديكور، حيث استبدلنا الديكور الخشبي بـ"الجرافيك"، والأهم أن "ماسبيرو" يمتلك الإمكانات البشرية القادرة على تقديم أفضل ديكورات في "الجرافيك" و"الديفيدول"، وهي المرتبة الأعلى من "الجرافيك"، وسنبدأ في تنفيذ ذلك بعد اكتمال ما ينقص "ماسبيرو" من احتياجات داخل الاستوديوهات، وهذا ما حدث خلال المرحلة الماضية من تحديث لاستوديو 8 و9، حيث أن الكثير من البرامج كانت تخرج من استوديو 4 لحين الانتهاء من تجديد باقي الاستوديوهات.
ما هي حقيقة عودة خيري رمضان للتليفزيون المصري؟
الشائعات تتردد داخل "ميديا الإعلام"، وأدعو الجميع إلى عدم الانسياق ورائها، ويؤسفني أن الكثير ينتقد أداءنا، وعندما يتوفر مَن يساعدنا نحاربه، والأهم أن الاستوديوهات 8 و9 و10 يتم تطويرها، لعودة العمل من جديد إلى شاشات "ماسبيرو".
وماذا عن برامج الشباب على شاشة القناة الثانية؟
هناك عدة برامج شبابية، منها "البداية" و"بنصبح عليك "و"مصر جميلة " و"أبطال بجد" لذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه البرامج تخدم كل الأعمار والنوعيات.
ما الذي قدمته القناة الثانية للاحتفال بانتصارات أكتوبر؟
بالفعل القناة الثانية تقدم برنامجًا جديدًا بعنوان "يوم في حياة بطل" بالتزامن مع انتصارات أكتوبر، حيث تعرض حلقة عن كل بطل شارك في حرب أكتوبر، سواء من القيادات أو العساكر البسطاء، الذين كان لهم دور بارز في الحرب، ومنهم الصول "أحمد إدريس" صاحب شفرة النصر، والعسكري محمد الذي رفع علم مصر أثناء العبور .
ولماذا لم يستمر هذا البرنامج طوال العام؟
أتمنى أن نستمر في تقديم هذا البرنامج على مدار العام إذا توافرت المادة التي يقدمها، مثل ما حدث في برنامج "أم الشهيد" الذي استضاف مجموعة كبيرة من أمهات الشهداء، وتم تكريم معظمهن من قبَل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا شرف كبير، فضلًا عن الإحساس بأنك على الطريق الصحيح.
أين برامج القناة عن المشروعات القومية؟
كاميرا برنامج «مصر جميلة»، ترصد تطورات المشروعات القومية التي تجري على أرض مصر، وستزور محافظة الإسماعيلية، وتقدم بثّا حيا على الهواء مباشرة للأعمال الجارية هناك؛ لإبراز ما يتم على أرض الواقع من إنجازات، وكذلك بورسعيد.. ورغم أن ذلك لم يتوفر بشكل كبير ولكن الحمد لله أزلنا كل العقبات لإبراز كل المشروعات القومية.
هل أنت كمذيعة قبل أن تكوني رئيسة للقناة راضية عن أداء مذيعات التليفزيون؟
مذيعات التليفزيون المصري كان لهن دور كبير، في وضع القنوات الخاصة في الصدارة منذ بدايتها، وأؤكد لك مذيعة التليفزيون المصري هي التي يطلق عليها لقب مذيعة لأنها تقدم كشكول يحتوي علي كل شيء في الإعلام، وفي النهاية لا يوجد مذيعين محترفين سوى أبناء "ماسبيرو".