كشف الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، أن قمة القاهرة للسلام انعقدت في وقت صعب، والرئيس السيسي حاول من خلالها إعادة إحياء القضية الفلسطينية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن بيان الرئاسة المصرية معبر عن إرادة مصر وموقفها منذ بداية الأزمة ورغبة شعبها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين وعدم المساس بالأمن القومي.
وأكد أن السماح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم يعني العودة إلى الخطر الأكبر الذي تم في 1948، وهو رحيل أهالي فلسطين وبنى المحتل مستوطنات.
واستطرد الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، أن ما حدث خلال الفترة الأخيرة أعطى فرصة للغرب من أجل التذرع بأن حماس كانت المبادرة.
وأوضح أن قمة القاهرة للسلام نجحت، ومسألة صدور بيان ختامي من عدمه لن يغير من الأمر شيئا، ونجحت في جعل القضية الفلسطينية تعود إلى مسارها الأول وتعتلي الصدارة عالميًا.