تتعرض بعض النساء لمواقف من قبل أحد أطراف العائلة، تنم عن سلوكيات عدوانية ، الأمر الذي يجعلها تفقد أعصابها أحياناً، ما يزيد من الوضع سوء....

وفي السطور التالية نستعرض آراء خبراء التنمية البشرية التي تمكنك من السيطرة أعصابك ، والخطوات التي يجب أن تتخذيها إذا لم يتغير السلوك العدواني لأحد أفراد عائلتك، وفقاً لما نشره موقع"psychology today"

- التخلي عن التوقعات الغير منطقية للتغير:

عندما تبدئين في التعامل مع القريب العدواني، فعليكِ قبول تصرفاته كأمر واقع، مع محاولة إيجاد توازن جديد مع أفراد الأسرة.

- قومي بتغيير كيفية استجابتك للسلوك:

في حين أن فرد عائلتك لن يتغير، فيمكنك تغيير طريقة استجابتك، فبدلاً من أن تصبحين رد فعل ، تعلمي إيقافه عند حده قبل أن يبدأ في عدوانيته، وذلك بردود مختصرة وحادة ما يجعله يشعر بالحرج .

ـ ابقِي على أرض الواقع:

لا تجعلي عدوانية الأخر تفقدك ثقتك في نفسك، فأنتِ لست الوحيدة التي تتعرض لأذيته، وعليكِ أدارك ذلك جيداً ما يشعرك بالراحة.

- قومي ببناء روابط عائلية أخرى حيثما أمكنك ذلك:

ابحثي عن فرصة لقضاء وقت مع أفراد العائلة الأعزاء بعيداً عن وجوده، واستمري في تنمية تلك العلاقات ، فعندما تبدأ التجمعات العائلية ، فعليكِ التعرف على الأشخاص الذين سيحضرون ، ووضع خطة لقضاء يوم سعيد يتميز بمناخ من المودة واللطف.

- قليلي من لقاءاته:

عندما تشعرين بأن التجمعات العائلية مليئة بالمشاكل جراء ذلك الشخص، حاولي التقليل من لقاءاته واقضي وقت أطول مع من تشعرين معهم بالراحة. وإذا حدث والتقيتِ به عليك تجنب محادثته قدر الإمكان، والانشغال في شيء أخد عند بدء سخافاته.