تحل اليوم ذكرى وفاة توفيق حبيب مليكة صحفي وكاتب مصري كان أحد أعلام الصحافة المصرية في عصره واشتهر بـ«الصحافي العجوز»، وهو لقب اختاره لنفسه وكان متميزًا في جمع الحوادث وتنسيقها والكتابة عنها في المناسبات، وكان أيضًا مولعًا بجمع الكتب وترتيب فهارسها.
ولد توفيق حبيب مليكة في 1880 بالقاهرة لعائلة قبطية ونشأ ودرس بها، ساهم في الصحافة المصرية منشئًا ومحرّرًا، وهو من أوائل الأقباط المصريين الذين دخلوا عالم الصحافة وذلك في سنة 1907 كتب كثيرًا في الأدب الرحلة والنقد الاجتماعي وكانت بدايته في جريدة الأخبار مع يوسف الخازن وكتن ذلك حتى 1919ثم رحل الى الاهرام في 1920 فعمل فيها مخبرًا صحفيًا في البداية، ثم بدأ في كتابة سلسلة مقالات تحت عنوان «على الهامش» كان يوقعها باسم «الصحافي العجوز»
سافر حبيب العديد من الدول الاوروبية متجوِّلًا بين سويسرا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بالإضافة الى أنه زار إستانبول وسوريا ولبنان ويوغوسلافيا وإسبانيا عشرَ مرات.
وكان له العديد من المؤلفات منها:
«جهاد شاب وطني قرياقص ميخائيل»
«ألحان الكنسية القبطية»
«الفجالة قديمًا وحديثًا»، عن تاريخ حي الفجالة 1913.
«هوامش الصحافي العجوز، برسوم العريان وآخرون»
«أبو جلدة وآخرون، 1935»
«تذكار المؤتمر القبطي»
«الفتيان الكشافة»
«أسرار الملوك»، قصة مترجمة