استشارية أسرية توضح أسباب وجود الكراهية بين الزوج وأهل زوجته

يعاني عدد ليس بقليل من الزوجات من كثرة الخلافات التي تحدث بين أسرتها وزوجها مما يؤدي إلى سوء العلاقات بين الطرفين وخاصة في بداية حياتهم الزوجية ، فما هي أسباب تلك المشكلات ؟ وكيف يمكن للزوجة أن تتجنبها ؟  
من جانبها أكدت الدكتورة " ريهام عبدالرحمن " استشارية العلاقات الأسرية علي وجود كثير من المشكلات التي تؤرق الحياة بين الزوجين وتفصلهم عن بعض  وكأن الطرفان كلاً منهما يحارب الأخر ، كما أشارت إلى وجود عدت أسباب تؤدي إلى الكراهية بين الزوج وأهل زوجته وأهمها مايلي :  
_ أن تقوم الزوجة بافشاء اسرار العلاقة الزوجية سواء كانت ما يخص علاقتهما الخاصة او مايخص امور زوجها في عمله او أسرته ، مما يؤدي إلى التدخل المفرط من قبل اهل الزوجة في حياة الزوج ، ويتم بناء حاجز نفسي بين الزوج وأهل الزوجة يكون من الصعب تخطي .
_ فشل الأستعاب المعرفي وأعطاء المواضيع اكثر من حجمها الطبيعي من جانب الزوجة ، فتتفاقم المشكلات بين الزوج واهل زوجته ، وهذا يدل علي ضعف شخصية الزوجة وأعتمادها في اتخاذ القرارات علي اسرتها .  
_ الأستبداد والطغيان الذي يمارس علي الزوج من قبل اهل الزوجة للموافقة علي أتمام عملية الزواج من خلال اعطائة الأوامر والنواهي .  
_ الصوره السلبية التي تعيطها الزوجة لأسرتها عن زوجها من خلال نقل الكلام ، مما يؤدي إلى اهتزاز صورة الزوج امام اهل زوجته وفقدانه لثقته بنفسة .  
_ محاولات أهل الزوجة لأفتعال الخلافات والمشاكل ، إلى جانب نظرتهم للزوج  نظرة عدم الرضا والأحتقار والدونية وليس نظرة تقدير وأحترام له ، فيتجنب الزوج التعامل معهم والأحتكاك بيهم في اي تجمعات عائلية .  
_ المنافسة الغير عادلة التي تجريها بعض الزوجات بين زوجها وزوج أختها من خلال المقارنة بينهم مما يؤدي إلى شعور الزوج بعدم الأرتياح تجاهه ويحدث خلل في العلاقة بينهم .  
_ انانية الزوجة عندما لا تفكر الأ في نفسها وتحقيق أهدافها دون التفكير في حقوق وأحتياجات زوجها ، وبالتالي تلجأ لأسرتها للدفاع عنها في وجه زوجها .  
وأختتمت الأستشارية الأسرية حديثها بتوجيه مجموعة من النصائح للزوجات من أجل تحسين العلاقات بين أسرتها وزوجها او تجنب الخلاف منذ البداية ويمكن أجمالها في الأتي :   
_ لابد أن تتسم الزوجة بالحكمة والوعي ، وتعمل علي دعم زوجها من خلال كلمات المدح والتشجيع التي تشعر الزوج بأنه مصدر الأمان بالنسبة لزوجتة . 
_ نقل الكلام الأيجابي بين الطرفين لتحسين صورتهم أمام بعضهم البعض ، ومحاولة الأصلاح والتوفيق في حالة وجود خلاف في وجهات النظر .
_ عدم نشر خصوصية الحياة الزوجية ، فهي ميثاق غليظ لابد من أحترامة . 
_ قيام الزوجة بعقد جلسة عائلية كل عدة ايام تجتمع فيها الأسرتين مع بعضهما البعض لتحسي وتقوية العلاقات ، والحفاظ علي الود والصداقة بينهم . 
_ عدم الأنصياغ إلى رغبات الأهل واحترام قدسية العلاقة الزوجية والتي تبني علي الخصوصية واحترام الطرف الأخر .
_ عدم تراكم المشكلات والعتاب في وقت الخلاف ، والتعبير عن المشاعر بشكل مقبول. 
_ ضرورة وجود الوعي الكافي لدي أهل الزوجة عن كيفية التعامل مع الزوج بعيداً عن رغبتهم في فرض سيطرتهم او الأنانية في الطلبات الموجهة إليه .  
_ عدم نقل الكلام السلبي ، وذلك لان الكلام السلبي يعمل علي زيادة وتيرة المشاكل بين الطرفين .