قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية: المشاهد التي فرضها علينا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ بدايته، أدمت قلوبنا لقسوتها، فالأطفال الذين فقدوا أرواحهم وأمهاتهم وأخواتهم وآبائهم لا يستحقون ما تعرضوا له، وليسوا مسئولين عما حدث لهم، ولا تتحمل ضمائرنا معاملاتهم.
وأضاف «شكري»، خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي بشأن التصعيد الجاري في قطاع غزة، أن الصمت في هذا التوقيت مباركة، وعدم تسمية الأشياء بأسمائها والاكتفاء بإطلاق النداءات الجوفاء، بتوقع احترام قواعد القانون الدولي الإنساني دون توصيف ما يحدث بأنه خرق فعلي لهذا القانون وحقوق الإنسان التي يتشدقون بها، إنما يعد مشاركة لما يقترف.