بعد أن باتت قضية المناخ هي المحور الأساسي الذي يجتمع عليه رؤساء دول العالم، من أجل مناقشة تداعياته والحد من تأثيراتها على المجتمعات، تتساءل معظم النساء هل هناك انعكاس سلبي لازمة المناخ على صحتهن الإنجابية والعامة، وهل هناك بعض الإرشادات والنصائح للحد من ذلك...
ومن جهتها تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن الصناعات الحديثة والآلات التي انتشرت في الآونة الأخيرة الي جانب الانبعاث الناتج عن حرق الوقود مثل الفحم والنفط والغاز، تسبب في حدوث تغييرات مناخية عديدة واحتباس حراري، والتي انعكست بشكل سلبي على الجميع بدرجات متفاوتة، ومن أهم تداعيات ذلك هو مدى تأثيرها على صحة المرأة العامة والإنجابية، حيث تسببت في الكثير من الأمراض التي من أهمها:
- ظهور أعراض شيخوخة مبكرة على المرأة.
- حدوث فشل كلوي وأمراض سرطانية، وتلف في أجهزة الجسم.
- أدى زيادة تلوث الهواء وارتفاع درجة الحرارة الي تضرر صحة الأم الحامل والمولود.
- قلة الغذاء الذي تضرر بسبب تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغير المناخ، أدى الي حرمان النساء الفقيرات من التغذية الصحية السليمة لها ولأبنائها.
- ارتفاع درجة الحرارة قد يؤثر سلبا على الخصوبة للرجل والمرأة، مما يقلل من فرص الحمل.
ونصحت استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، النساء بضرورة اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية للحماية من تغير المناخ وتأثيره، والتي من اهمها:
- تجنب استخدام الادوات الكيميائية بشكل كبير، والاعتماد على المكونات الطبيعية.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية، والتغذية الصحية السليمة، مع ضرورة غسل الخضروات والفواكه جيدا.
- ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج في النهار، حتى في فصل الشتاء وتجنب النظر للأشعة الشمس.
- ضبط التكييف على درجة حرارة لا تزيد أو تقل عن ٢٥ درجة، لتجنب الانتقال من مكان شديد البرودة لآخر حار، وكذلك الأمر بالنسبة للدفايات الكهربائية.