أعلنت وكالة التصنيف "ستاندرد آند بورز" أنها خفضت توقعاتها الائتمانية لإسرائيل من مستقرة إلى سلبية، مشيرة إلى مخاطر اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس وتأثيره المحتمل على الاقتصاد.
وقالت الوكالة في مذكرة: "إن التوقعات السلبية تعكس خطر انتشار الحرب بين إسرائيل وحماس على نطاق أوسع أو تأثيرها على المؤشرات الائتمانية لإسرائيل بشكل سلبي أكثر من المتوقع".
وأضافت "ستاندرد آند بورز" "نفترض حاليًا أن الصراع سيظل مركزًا على غزة ولن يستمر أكثر من ثلاثة إلى ستة أشهر".
ويأتي قرار "ستاندرد آند بورز" بتغيير النظرة المستقبلية لتصنيف إسرائيل من "ايه ايه-" إلى سلبية بعد أقل من أسبوع من قيام وكالتي التصنيف موديز وفيتش بوضع تصنيف ديون إسرائيل طويلة الأجل قيد المراجعة - حاليًا عند ايه 1 - بهدف تدهور محتمل.
وقالت وكالة "ستاندرد آند بورز" إنها تتوقع أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي لإسرائيل بنسبة 5% في الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث، قبل أن ينتعش في أوائل عام 2024. ومن بين الأسباب المذكورة: الاضطرابات الاقتصادية المرتبطة بالأمن، وانخفاض حجم الأعمال، وكذلك التجنيد الإجباري لجنود الاحتياط. ومن شأن تدابير مساعدة الميزانية للأسر والشركات، فضلا عن زيادة الإنفاق الدفاعي، أن تؤدي أيضا إلى زيادة العجز العام، وفقا لوكالة "ستاندرد آند بورز".